الإعلام الإسرائيلي: إيران حاولت بـ”القرصنة” رفع نسبة الكلور في منشأة مياه إسرائيلية
رام الله ـ أحمد اسماعيل ـ نورث برس
كشف الإعلام الإسرائيلي نقلاً عن مصادر أمنية في تل أبيب، الاثنين، أن إيران حاولت رفع نسبة الكلور في مرافق المياه الإسرائيلية عبر عملية "السايبر" القرصنة الإلكترونية الأخيرة لمنشأة مياه تقع في شمال إسرائيل.
وقال مصدر إسرائيلي مختص بملف الشرق الأوسط، لـ"نورث برس" إنَّ ما كان معروفاً هو محاولة إيران قرصنة منشأة للمياه إلكترونياً، ولكن بقي الهدف غامضاً حتى الليلة الماضية، حيث اتضح أن طهران حاولت رفع نسبة الكلور بمنشأة المياه المستهدفة والتي تقع في شمال إسرائيل بنسبة خطيرة، قبل أن تتمكن وحدة "السايبر" من كشف الأمر.
واتهم المصدر إيران بأنها فعلت الأمر ذاته حينما وضعت الكلور في المياه لقتل سكان بمناطق في سوريا.
ووفق المصدر، فإن إسرائيل تضع نسبة ضئيلة من الكور في المياه مرة كل سنة لتعقيم المياه وقتل الميكروبات والجراثيم، "لكن زيادة نسبتها يصبح خطيراً وقاتلاً للإنسان".
ويعتبر المصدر الإسرائيلي، أن الإيرانيين هم "أذكياء في عالم السايبر ولهم قدرة في هذا المجال كما قدرة الدول العظمى، وهو الأمر الذي يستدعي دوماً من إسرائيل اليقظة وتطوير إمكانياتها في هذا المضمار". وأضاف "إسرائيل عليها أن تصارع هذا النوع من الناس".
بدوره، قال الباحث الإسرائيلي مردخاي كيدار لـ"نورث برس" إن عدداً من الإيرانيين الذين يمتلكون قدرات في عالم القرصنة والاختراق "السايبر" قد درسوا في جامعات أوروبية وأمريكية، قبل أن يعودوا إلى بلادهم ويطوروا قدراتهم في هذا المجال.