صحف إسرائيلية: نتنياهو والأمن يديرون أزمة “كورونا” من خندق تحت الأرض في القدس
نورث برس
كشفت صحف إسرائيلية، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأجهزة الأمن، يديرون أزمة "كورونا" من خندق تحت الأرض في القدس.
وأظهر الفيروس حجم ودرجة سطوة الأمن الإسرائيلي على "الجهاز المدني" حتى في الأزمات الوبائية والكوارث، لدرجة أن جهازي المخابرات الداخلية (الشاباك) والخارجية (الموساد) هما مَن يدير حالة الطوارئ وليس وزارة الصحة.
وفي السياق، كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على صدر صفحتها الأولى في عددها، الجمعة، كيف أن جهاز الموساد دخل على خط مهام وزارة الصحة، حيث جلب لإسرائيل /400/ ألف شريحة لفحص فيروس "كورونا".
كما ويدير "الموساد" عملية المشتريات الخارجية اللازمة لمواجهة "كورونا". بينما يتباهى جهاز "الشاباك" أنه بفضله وتطبيقاته الأمنية "الذكية" تم اكتشاف إصابة /500/ إسرائيلي.
أما صحيفة "معاريف"، فقد قالت إنه بناءً على تعليمات نتنياهو، فإن محاربة "كورونا" ستدار من ملجأ وخندق في أعماق الأرض في القدس لإدارة الأزمة التي تتفاقم.
ووجه نتنياهو أمس الخميس بفتح "خندق قيادة الدولة" في حالة الطوارئ الواقع في الأعماق تحت الأرض في جبال القدس، حيث سيعمل منه "المركز الوطني لإدارة الأزمات في حالة الطوارئ".. وقد خصص هذا الخندق في الأصل لإدارة حرب شاملة تتعرض لها إسرائيل، لكن الآن تقرر استخدامه لإدارة أزمة "كورونا".
وأوضحت مصادر مطلعة في مكتب نتنياهو، وفق "معاريف"، أن الحديث يدور عن أداة إضافية للإدارة والسيطرة والمراقبة على أزمة "كورونا" والتي يبدو أن مدتها طويلة.
بينما اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن مؤشر الإغلاق الكامل الذي قرره نتنياهو في إسرائيل سيحدده عدد الإصابات بـ"كورونا" خلال الساعات الثمانية والأربعين القادمة.
وتطرقت الصحيفة إلى مجموع الإصابات في الساعات الأخيرة؛ إذ ظهر /324/ مصاباً في يوم واحد، ليرتفع عدد الوفيات في إسرائيل إلى /10/ وعدد المصابين إلى /3035/ مصاب بفيروس كورونا، بينهم /٤٦/ حالة خطيرة.
أما فضائية "١٢" فقد سلطت الضوء على حجم الأضرار التي تطال السوق الإسرائيلي بسبب "كورونا"، ما دفع رئيس حكومة تسيير الأعمال بنيامين نتنياهو إلى طلب /80/ مليار شيكل كمساعدة للسوق.
وتقول مصادر في مكتب نتنياهو "إن أزمة كورونا سترافقنا لفترة زمنية طويلة".