نورث برس
اتهمت قوى الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، تركيا بالوقوف وراء استهداف نقطة تنسيق روسية جنوب بلدة الدرباسية شمال شرقي سوريا، ما أدى إلى إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين آخرين.
جاء ذلك في بيان لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، الخميس، قالت فيه إن طائرة مسيرة للجيش للتركي، استهدفت “نقطة تنسيق استراتيجية” على بعد /1/ كم جنوب بلدة الدرباسية، على الطريق المؤدي لمدينة الحسكة، و”نتج عن الاستهداف إصابة جندي روسي وثلاثة مدنيين”.
وأشارت إلى أن “التحقيقات مستمرة لمعرفة الأسباب التي دعت لاستهداف نقطة تتخذها القوات الروسية مقرا لها”.
وأفادت مصادر في وقت سابق اليوم “نورث برس” أن الاستهداف أدى إلى إصابة جنديين روسيين واثنين من عناصر قوى الأمن الداخلي ومترجم سوري، كان برفقة القوات الروسية، وأن الجرحى أسعفوا إلى مستوصف البلدة ومن ثم إلى مشافي القامشلي.
وتوجد نقطة تنسيق للقوات الروسية بجوار مركز قوى الأمن الداخلي، على بعد نحو /1/كلم جنوب بلدة الدرباسية، حيث تم الاستهداف.
وكانت المنطقة قد شهدت في وقت سابق من الخميس انفجار قنبلة صوتية أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط، وفق المصدر ذاته.