قوى الأمن الداخلي تتهم مليشيا تابعة للحكومة السورية بتفجير قنبلة على أحد حواجزها
نورث برس
حملت قوات الأمن الداخلي في الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا، مسؤولية تفجير قنبلة يدوية في أحد أحياء القامشلي إلى مليشيا الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية، متعهدة بمحاسبة الفاعلين.
وقالت قوى الأمن الداخلي" الأسايش" في بيان مساء الخميس، إن عناصر من مليشيا الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية، أقدمت على إلقاء قنبلتين بالقرب من إحدى نقاط تفتيشها جنوبي القامشلي، انفجرت إحداها دون أن تخلف خسائر بشرية.
وأضافت: "تأتي هذه المحاولات في ظل قيام قواتنا بالعمل لما يخدم مصلحة الأمن والسلم في مناطقنا وتجهد في تطبيق الإجراءات الوقائية الصادرة من الإدارة الذاتية الخاصة بمنع انتشار فايروس كورونا"
وتعهدت القوات الأمنية بمحاسبة الفاعلين، مؤكدة أنها "لن تتهاون مع أي طرف يحاول افتعال أية مشاكل في المنطقة"، لافتة إلى تعطيلها لمفعول القنبلة التي لم تنفجر.
وجاءت الحادثة عقب وصول طائرة "يوشن" عسكرية وعلى متنها نحو /200/ مدني وعسكري قادمين من دمشق، لم يصل منهم سوى / 4/مدنيين إلى نقطة التفتيش عند مدخل لمطار.
وكانت قوى الأمن الداخلي قد كثفت من تواجد عناصرها حول منطقة المطار وحي طيء المحاذي والذي تسيطر عليه القوات الحكومية، وسط مخاوف من إقدام عناصر من قوات الأخيرة من إدخال المدنيين القادمين من دمشق عبر طرق فرعية إلى داخل القامشلي، مقابل مبالغ مالية.