خروقات لوقف إطلاق النار في إدلب وسط غياب الطيران الحربي لليوم الثالث
نورث برس
تشهد مناطق بأرياف إدلب، الأحد، هدوءاً نسيباً وغياباً تاماً للطائرات الحربية السورية والروسية والمسيرات التركية لليوم الثالث على التوالي، وسط خروقات في عدة مناطق من قبل قوات الحكومة السورية.
ومنذ دخول الاتفاق الذي تم في موسكو بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، الخميس الماضي، حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف ليل الخميس، تغيب الطائرات الحربية الروسية والسورية إضافة للمسيرات التركية، ولليوم الثالث على التوالي، عن أجواء إدلب السورية.
إلا أن مصدراً ميدانياً قال لـ"نورث برس" إن الطائرات التركية المسيرة تحلق عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف إدلب الغربي.
يأتي هذا وسط خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، حيث استهدفت مدافع قوات الحكومة السورية، مواقع لفصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا في مناطق البارة وسفوهن والفطيرة بريف إدلب الجنوبي، خلال لـ/24/ ساعة الفائتة.
بدورها ردت فصائل المعارضة المسلحة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، على استهداف القوات الحكومية بقصف عدة مواقع للأخيرة بالصواريخ المتفجرة، ما أدى لانسحابها من مناطق موخص والبريج بريف إدلب الجنوبي، بعدة ساعات من تقدمها.
أما على الصعيد الإنساني، فقد نشر فريق منسقو الاستجابة السورية، اليوم الأحد، حصيلة بأعداد النازحين من منطقة خفض التصعيد منذ شباط/ نوفمبر الماضي، وحتى تاريخ وقف إطلاق النار المتفق عليه في السادس من آذار/مارس، حيث ارتفع العدد إلى /185,672/ عائلة يتضمن /1,041,233/ شخصاً نازحاً بينهم أطفال ونساء.
وذكر الفريق أن النازحين يتجهون إلى مخيمات منظمة وغير منظمة والبعض منهم توجهوا إلى قرى وبلدات شبه آمنة، بينما قصدت عائلات أخرى العراء وتحت الأشجار.