الإدارة الذاتية توجه نداء لوقف العمليات العسكرية في محيط سد تشرين
الرقة – نورث برس
دعت الإدارة الذاتية المجتمع الدولي، السبت، للضغط على أنقرة لوقف هجماتها على سد تشرين، مُحذرةً من انهار السد جراء استمرار الهجمات.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، تشهد مناطق عدة بريف منبج استهدافات متكررة من قبل تركيا والفصائل الموالية لها وخاصة سد تشرين الذي أصبح مهدداً بالانهيار بسبب القصف المتكرر عليه، وسط تحذيرات شبه يومية من مسؤولين في الإدارة الذاتية حول واقعه بسبب تلك الهجمات التركية.
وقالت الإدارة الذاتية في بيان، إنه “منذُ الثامن من كانون الأول/ديسمبر الفائت، تواصل فصائل المعارضة الموالية من أنقرة بشن هجمات من خلال استهداف الطائرات الحربية التركية لسد تشرين ومحيطه”.
ودعت الإدارة الذاتية في بيان، المجتمع الدولي للتدخل الفوري والضغط على أنقرة “لوقف أعمالها العدوانية وضمان حماية أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية”.
كما دعت للإعلان عن وقف شامل لإطلاق النار في الأراضي السورية “تحقيقاً للسلام والاستقرار” بحسب البيان.
وحذرت الإدارة الذاتية من أن أي هجوم على سد تشرين وتدميره “يمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية بما في ذلك الفيضانات واسعة النطاق والخسائر البشرية الكبيرة وتدمير البنية التحتية فضلاً عن الأضرار البيئية الشديدة”.
وفي الثامن من الشهر الجاري، حذرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، من انهيار سد تشرين على نهر الفرات، جراء استمرار تركيا وفصائل المعارضة المولية لها باستهداف السد ومحيطه.
وذكر بيان الإدارة الذاتية أن “انهيار السد لن يؤثر فقط على السكان ولكن يمكن أن يكون له آثار مدمرة على المنطقة بأسرها، بما في ذلك البنية التحتية الخدمية والممتلكات العامة والخاصة”.