المبعوث الألماني إلى سوريا لنورث برس: العملية السياسية تحدٍ كبير وقضية مهمة للسوريين

دمشق – نورث برس

قال ستيفان شنيك، المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، إن العملية السياسية الشاملة تحدٍ كبير وقضية مهمة للسوريين، من أجل تطوير مؤتمر وطني للوصول إلى عملية تقود إلى دستور يشمل الجميع  وإلى عملية عدالة انتقالية للبدء بسوريا جديدة.

والجمعة الفائت، زارت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، العاصمة السورية دمشق، والتقيا مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وتحدثت بيربوك لاحقاً في مؤتمر صحفي عن العملية السياسية وضرورة إشراك المكونات السورية، وتحدثت أيضاً عن إعادة إعمار البلاد.

وقال ستيفان شنيك في لقاء خاص مع نورث برس في دمشق، إن مؤتمر الحوار الوطني تأجل إلى موعد لاحق ورأى أنه من الجيد التمهل في التحضير له بعناية.

ويعتقد المبعوث الألماني أن المؤتمر سُيعقد في كانون الثاني/ يناير الجاري، ورأى أن التأخير “طبيعي” لأنه مر شهر واحد على سقوط الأسد ويجب الإعداد جيداً لهذا الأمر.

وأضاف شنيك أن القيادة الجديدة “أظهرت الكثير من الإشارات الإيجابية، لقد أعربوا عن اهتمامهم بالتخلص من الأسلحة الكيميائية هم مستعدون للتعاون مع الأمم المتحدة ويقبلون المساعدة من ألمانيا في هذا الصدد، وفتحوا السجون لآلاف المعتقلين وهم يتيحون أيضاً فرصة للبحث عن الأحباء ومعرفة ما حدث لهم، هذه خطوات مهمة جداً”.

وأشار إلى أن بلاده تشارك في عملية العزم الصلب في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وأعرب عن مخاوفه من أن عدم الاستقرار في سوريا سيؤدي إلى عودة التنظيم المتطرف مرة  أخرى.

وأضاف: “هيئة تحرير الشام أيضاً حاربت داعش لذا من الجيد أن نعمل ونتحدث للتنسيق مع السلطة الجديدة وتوحيد  جهودنا ضد داعش، ونأمل أيضاً أن نتمكن من معالجة قضية مخيم الهول كما تعلمون عاد عدد من الأشخاص من مخيم الهول إلى أوطانهم أيضاً إلى العراق وهناك عملية اندماج جيدة جارية لبعضهم والآن علينا النظر في إمكانية فعل ذلك للسوريين”.

إعداد: هوشنك حسن – تحرير: عكيد مشمش