استمرار مسلسل الاعتقالات في عفرين ومصيرٌ مجهول للمختطفين

عفرين- نورث برس

 

قام عناصر ما يسمى "الأمن السياسي" التابع للقوات التركية بحملة اعتقالات في قرية ديكيه التابعة لناحية راجو في منطقة عفرين, طالت عدداً من سكان القرية بينهم امرأة, بتهمة الخدمة لدى واجب الدفاع الذاتي سابقاً.

 

وأفادت مصادر خاصة لـ"نورث برس" أن "الأمن السياسي" اقتحم قرية ديكيه الاثنين الماضي, واعتقل كل من (مريم سامي، علي حمو، جوان حمو، صلاح بلال، شعبان حمو، زرادشت سامي، أنس بكر), حيث مازال مصيرهم مجهولاً إلى الآن.

 

 

 ويأتي ذلك في إطار حملة كبيرة شنها "الأمن السياسي" في عدد من القرى في منطقة عفرين, حيث تم اعتقال /3/ مواطنين في قره كول التابعة لناحية بلبل, فيما جرى اعتقال /6/ مواطنين من قرية حسن ديرا في الناحية السابقة, منذ أوائل الشهر الجاري على يد عناصر "الأمن السياسي".

 

وتستمر عمليات اختطاف المدنيين بشكل متواصل، ترافقها عمليات التعذيب والإهانات والقتل المباشر أو تحت التعذيب، بهدف ترهيب المدنيين الكُرد المتبقين في عفرين ودفعهم للخروج منها، استكمالاً لمخطط التغيير الديمغرافي المُمنهج, فيما تفرض فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا على المختطفين ملايين الليرات السورية في سبيل إطلاق سراحهم.

 

هذا وكانت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، قد وثقت اعتقال ما لا يقل/ 506/ مدنيين من أبناء منطقة عفرين، من بينهم /8/ أطفال دون سن الثامنة عشر و/30/ امرأة, خلال النصف الثاني من العام 2019.