باحث في شؤون الإرهاب: 2025 سيشهد عمليات إرهابية في دول عدة
القامشلي – نورث برس
قال باحث في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب الدولي، الخميس، إن ما شهدته الولايات المتحدة الأميركية والصومال والجبل الأسود من “أعمال إرهابية”، رسالة مفادها أن العام 2025 سيشهد استهدافات متكررة في دول عدة.
ودهست شاحنة صغيرة حشداً من المحتفلين برأس السنة في حي سياحي في مدينة نيو أورليانز الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة 30 آخرين.
وفي الجبل الأسود، أقدم رجل مسلح في مدينة سيتنجيفي، على قتل عشرة أشخاص في أربعة مواقع، بينما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش، مسؤوليته عن هجوم على قاعدة عسكرية في منطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال، والذي وقع أول أمس الثلاثاء وأودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصاً.
وقال منير أديب وهو باحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، لنورث برس: “التنظيمات الإرهابية اختارت هذا التوقيت لإرسال مفادها أن هي موجودة والدلالة واضحة من خلال تنفذ عمليات في أكثر من قارة”.
وأضاف إلى أن من يقف وراء عملية استهداف محتفلين في الولايات المتحدة الأميركية “أرادوا إرسال رسالة بأنه بإمكانهم الوصول لأي مكان”.
و تداولت وسائل إعلام ونشطاء على التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة الأميركية، أمس الأربعاء، مقاطع فيديو لانفجار سيارة أمام فندق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، في لاس فيغاس.
ولفت الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة إلى أنه على واشنطن بمواصلة مواجهة التنظيمات الإرهابية، ولاسيما تنظيم الدولة الإسلامية في كل من سوريا والعراق، مبيناً أن استمرار احتجاز عناصر التنظيم ومكافحة خلاياه “يقلل من هذه الهجمات”.
وشدد أديب على خطورة تنظيم “داعش”، وقال إنه “على واشنطن أن تحارب الحاضنة التي تستغلها جماعات العنف والتطرف في سوريا”.