موسكو تتهم واشنطن ولندن بالتحضير لهجمات على قواعدها في سوريا
دمشق – نورث برس
قالت المخابرات الروسية، السبت، إن الاستخبارات البريطانية والأميركية تستعدان لشن هجمات “إرهابية” على القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية، أن المخابرات الروسية اتهمت عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف واشنطن ولندن، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع، إلى “منع استقرار الوضع في سوريا”.
وأضاف البيان، أن لندن وواشنطن “تأملان بأن تدفع مثل هذه الاستفزازات روسيا إلى إجلاء قواتها من سوريا، وفي الوقت نفسه، سيتم اتهام السلطات السورية الجديدة بالفشل في السيطرة على المتطرفين”.
وأشار إلى أن الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، “لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي”.
وأكد البيان، أن الاستخبارات الأميركية والبريطانية أسندت مهمة تنفيذ الهجمات إلى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مضيفاً “تلقى قادة ميدانيون لداعش طائرات مسيرة هجومية لاستهداف المواقع الروسية”.
إلى ذلك نفت إدارة لعمليات العسكرية في سوريا، أمس الجمعة، صحة الأنباء المتداولة حول دخول قواتها إلى قاعدة “حميميم” الروسية واعتقال عدد من الضباط السوريين فيها، بحسب وكالة الأنباء الروسية.