الداخلية السورية: مقتل 14 عنصر أمني وإصابة 10 آخرين في  طرطوس

دمشق – نورث برس

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الخميس، مقتل 14 عنصراً أمنياً وإصابة 10 آخرين “إثر تعرضهم لكمين من  قبل فلول النظام بريف طرطوس”.

 وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان نشرته جريدة “الوطن” الصادرة في دمشق، إن “14 عنصراً فقدوا حياتهم وأصيب 10 آخرون من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس”.

وأضاف الرحمن: “سنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها”.

 وأشار الوزير السوري إلى أن “العناصر كانوا يؤدون مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي”.

من جانبه أدان وزير العدل شادي محمد الويسي، اغتيال ثلاثة قضاة من المحكمة العقارية في محافظة حماة.

وأوضح الويسي: “نعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية على القبض على الجناة في أسرع وقت لينالوا جزاءهم العادل”.

إلى ذلك كثفت الأجهزة الأمنية كثفت انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، وفرضت حظراً للتجوال في المناطق المذكورة آنفاً.

واندلعت مظاهرات في مناطق على الساحل السوري حيث يقيم معظم أبناء الطائفة العلوية في البلاد، بما في ذلك مدينة طرطوس.

وجاءت المظاهرات بالتزامن مع انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تحديد وقت التقاطه، يظهر حريقاً داخل مقام علوي في مدينة حلب مع وجود مسلحين يتجولون في الداخل.

وقالت وزارة الداخلية السورية إن الفيديو يعود إلى هجوم شنته قوات معارضة على حلب في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، وأن مجموعات مجهولة تقف وراء هذا العنف، مضيفة أن من ينشر الفيديو الآن يبدو أنه يسعى إلى إثارة فتنة طائفية.

وقالت رويترز إن المظاهرات كانت مرتبطة بالضغوط والعنف في الأيام القليلة الفائتة ضد العلويين، وهي طائفة ينظر إليها منذ فترة طويلة على أنها موالية للأسد الذي أطيح به في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

تحرير: مالين محمد