إعدامات ميدانية في سوريا بعد أيام على سقوط الأسد

دمشق – نورث برس

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيلات مصورة لحوادث إعدام ميدانية نفذت بحق سكان، بحجج مختلفة منها أنهم “نصيرية (كفار)” وأخرى “شبيح” أي موالٍ لنظام بشار الأسد، وسط دعوات دولية وتحذيرات من أعمال انتقامية تطال السكان على أساس الانتماء العرقي أو الديني أو السياسي.

ورصدت نورث برس مقتل 27 مدنياً في أحياء وقرى بمدينة حمص، غالبيتهم من الطائفة “العلوية”،  بدافع الانتقام، وسط فلتان أمني في تلك المناطق، خلال الأيام الثلاثة الفائتة.

وأظهرت مشاهد انتشرت يوم أمس، إعدام مسلحين لرجل من أبناء الطائفة العلوية والتنكيل بجثته وسط مدينة إدلب.

كما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر قيام مسلح من إدارة العمليات العسكرية بإعدام شابين في قرية الربيعة بريف حماة، بحجة أنهم “كفار”.

وفي إدلب أظهرت فيديوهات مسلحين وسط حشد من الجموع يقومون بالتنكيل بجثة شخص بحجة أنه كان “شبيح” أي موالي لنظام بشار الأسد.

وأظهرت اللقطات ربط رقبته بحبل وجره وسط الشوارع ورمي الأحجار عليه بعد قتله.

ورصدت نورث برس أيضاً حركة شبه معدومة في مدينة محردة شمال حماة ذات الغالبية المسيحية، بعد سيطرة هيئة تحرير الشام عليها.

تحرير: مالين محمد