مقتل 27 شخصاً بقرى وأحياء في حمص

حمص – نورث برس

قُتل 27 مدنياً في أحياء وقرى بمدينة حمص، خلال الـ48 ساعة الماضية, غالبيتهم من الطائفة “العلوية” على يد عناصر فصائل “الجيش الوطني” ومسلحين بدافع الانتقام، وسط فلتان أمني في تلك المناطق.

وفجر الأحد الفائت، سقط رأس النظام السوري المخلوع لتستلم الفصائل وهيئة تحرير الشام نظام الحكم لإدارته من العاصمة السورية دمشق.

وقال مراسل نورث برس في مدينة حمص، إن الهجمات تم تنفيذها من قبل عناصر في “الجيش الوطني” ومدنيين “مسلحين” ضد أبناء الأقلية العلوية بأحياء النزهة والزهراء والأرمن والمهاجرين وحي السبيل وقرى شتاية وأبو دالي والجابرية بمدينة حمص بعد 48 ساعة من سيطرة تحرير الشام على المنطقة.

وأوضح أن جهاز الأمن العام التابع للهيئة “عاجز” عن تأمين وضبط المنطقة وفرض القانون فيها حتى اللحظة.

وذكر المراسل أن “الوعود بالأمان التي منحتها هيئة تحرير الشام للسكان من الطوائف الدينية التي كانت موالية لنظام الأسد المخلوع، لم يتم تطبيقها بالشكل الصحيح”.

وأشار إلى أن هناك انتشار كميات كبيرة من السلاح الذي تركه جيش النظام المخلوع خلفه في أزقة وشوارع حمص المدينة وريفها ما بين الخفيف والمتوسط، ولم تقم الجهات المعنية بإزالته حتى اللحظة.

إعداد: هاني سالم – تحرير: قيس العبدالله