وثيقة تعاون بين منصة موسكو وأجسام وشخصيات سورية معارضة

القامشلي – نورث برس

أعلنت منصة موسكو  للمعارضة السورية، الاثنين، التوصل لوثيقة  تعاون مع حزب كردي سوري وأجسام وشخصيات معارضة، تضمنت ثماني نقاط لرؤية مشتركة حول الحل في سوريا.

ونشر وثيقة التعاون، رئيس منصة موسكو، قدري جميل، معلناً انضمام أعضاء جدد للمنصة، وهم صلاح درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، وعبيدة نحاس من  حركة التجديد الوطني، و”الشخصية الوطنية” حسن هاني الأطرش.

وأقرت الوثيقة بأن الطريق الوحيد  للخروج من الأزمة السورية واستعادة وحدة سوريا وإخراج القوات الأجنبية منها هو الحل السياسي المتمثل بالتنفيذ الكامل للقرار 2254 بكل بنوده.

وأضافت أن سوريا الجديدة “يقررها ويحكمها الشعب السوري، مركزها القانوني هو دستور متطور وعادل، يضمن الحريات لجميع المواطنين السوريين، ويشكل أساساً متيناً لحل عادل لمختلف القضايا الديمقراطية بما فيها القضايا القومية”.

وأشارت إلى أن “القضية الكردية في سوريا قضية وطنية ديمقراطية بامتياز وحلها يكمن في الإطار الوطني السوري العام، وتثبيت الحقوق القومية المشروعة دستورياً”.

وذكرت وثيقة العمل أن العقوبات الاقتصادية الغربية لم تستهدف في أي مرحلة من مراحلها “إسقاط النظام” ولكنها استهدفت في الحقيقة إضعاف سوريا ككل والشعب السوري، بحسب ما ورد.

وقالت إن “أحد ركائز النظام الجديد المطلوب لسوريا هو علاقة جديدة بين المركزية واللامركزية، تضمن سلطة قوية للمركز في شؤون أساسية على رأسها السياسة الخارجية والدفاع والمالية والسياسات الاقتصادية العامة، وفي الوقت نفسه أطرافاً قوية يمارس فيها الشعب سلطته المباشرة على الأجهزة التنفيذية لجهاز الدولة في المناطق، ويستطيع أيضاً إيصال نوابه بشكل ديمقراطي إلى السلطة التشريعية التي ينبغي أن يتم تطويرها بحيث تضمن التمثيل السياسي العام للشعب السوري”.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلنت منصة موسكو والقاهرة للمعارضة السورية توقيع مذكرة تفاهم بينهما، لكن بعد يومين نفت منصة القاهرة توقيع أي مذكرة باسمها قائلةً إن ما تم تداوله كان “تصرفاً فردياً” من فراس الخالدي وهو أحد أعضائها.

تحرير: عبدالسلام خوجه