منصة القاهرة بالمعارضة السورية تنفي توقيع مذكرة تفاهم مع منصة موسكو

دمشق – نورث برس

نفت منصة القاهرة بالمعارضة السورية، الأحد، توقيع أية مذكرة تفاهم مع منصة موسكو، مبررةً أن ما تمّ تداوله كان تصرفاً فردياً من أحد أعضائها، وفقاً لبيانٍ صادرٍ عنها.

وقال مصدر معارض لنورث برس، إن “فراس الخالدي العضو في المنصة وقع مذكرة التفاهم دون الرجوع إلى الهيئة العامة للمنصة”.

والجمعة الفائتة، تم تداول خبر يشير إلى وصول منصتي موسكو والقاهرة، إلى اتفاق على مذكرة تتضمن مجموعة من التوافقات الأساسية للدفع باتجاه الحل السياسي في سوريا.

وقالت منصة القاهرة في بيانها الصادر، “تعتبر المنصة أن مـذكـرة الـتفاهـم الموقعة بـين مـنصة مـوسـكو وأحـد أعـضاء مـنصة الـقاهـرة غـير ملزمة بها، لأنها ليسـت مبنية عـلى توافقات وتفاهمات تـؤسـس لشـراكـة حقيقية، ولأن الموّقعين عـلى هذه المذكـرة غـير مخولين بعقد اتفاقـات دون العودة لمرجـعية الـلجنة ووثـائـق مؤتمر القاهرة”.

وأوضحت أن هذا القرار جاء بعد اجتماع لجنة متابعة مؤتمر القاهرة من الهيئة العامة مع عدد من أعضاء الهيئة العامة للمؤتمر وهي المرجعية الوحيدة والحصرية لمنصة القاهرة، وبعد أن تداولت في نشاط أعضاء اللجنة ومدى التزامهم بوثائق المؤتمر والمهام المكلفين بها.

ورأت الـلجنة أن “أي قرار يُتخـذ خـارج نطاق اتفاق أعضاء الـلجنة ووثـائـق مـؤتـمر القاهـرة، غـير ُمـلزم لـها، وتـرفـض كـل أشـكال الـعمل المـبني عـلى تـصورات فـرديـة ومـصالـح شـخصية”.

وأكدت المنصة في نهاية البيان، “انـفتاحها عـلى كـل الـقوى الوطنية الـسورية لـتحقيق تطلعات الـشعب السوري فـي الحريـة و الكرامة، والـتزامـها بـالعمل مـع هـيئة الـتفاوض السوريـة لدعـم مسار المفاوضات السياسية الذي يتماشى مع قرارات الشرعية الدولية، وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.

تحرير: سعد اليازجي