بعد مجزرة تل رفعت…المعارضة التابعة لتركيا تصعّد استهدافها لقرى بريف عفرين

NPA

 

صعّدت فصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة عمليات قصفها مستهدفة مناطق في جنوب شرقي منطقة عفرين، في أعقاب المجزرة التي تسبب بها الهجوم الدامي للمعارضة على مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي عند عصر أمس.

 

إذ استهدفت فصائل المعارضة قريتي آقيبة وصوغانة صباح اليوم، في ناحية شيراوا، عقب عمليات قصف ليل أمس الاثنين، لقري مرعناز وشوارغة وصوغانة، بناحيتي شرّا وشيراوا يوم أمس، متسببة بمزيد من الأضرار المادية.

 

هذا التصعيد يأتي بالتزامن مع الهدوء الحذر في تل رفعت المصحوب بمخاوف من استهداف جديد للمدينة، من قبل فصائل المعارضة في أعقاب المجزرة التي فقد فيها /10/ أشخاص حياتهم، بينهم /8/ أطفال، إضافة لإصابة /13/ آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.

 

ونشرت "نورث برس" قبل أيام أنه تعرض قرية صوغانة جنوب شرقي عفرين منذ عام ونيف، لقصف شبه يومي بالقذائف المدفعية، التي تطلقها فصائل المعارضة السورية المسلحة والجيش التركي، المتمركزان في قرية كيمار المجاورة والمطلة على مدينة عفرين.

 

وتسبب القصف بتهجير أكثر من /150/ عائلة من القرية، وتدمير عدة منازل، وإصابة العشرات من سكانها، بينهم عدة نساء وطفل واحد بجروح.

 

فيما يشار إلى أن قرية صوغانة تبعد أقل من /2/ كم، عن مناطق سيطرة تركيا بمنطقة عفرين، لتكون بذلك الخط الفاصل بين تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة من جهة، وقوات الحكومة السورية من جهة أخرى.