معارك كر وفر وقوات الحكومة السورية تتقدم ليلاً وتسيطر على قرية جنوب شرقي إدلب
إدلب – NPA
سيطرت قوات الحكومة السورية وبدعمٍ من القوات الروسية على قرية المشيرفة جنوب شرقي إدلب، تزامن ذلك مع قصف مكثف من الطائرات الحربية الروسية والمروحية السورية على باقي مناطق خفض التصعيد.
وأفادت مصادر محلية لـ "نورث برس" أن القوات الحكومية تقدمت بعد منتصف ليلة أمس على قرية المشيرفة جنوب شرقي إدلب، وتمكنت من السيطرة عليها بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة المسلّحة، بالإضافة لتكثيف القوات المهاجمة قصفها جواً وبراً.
وأضافت المصادر بوقوع قتلى من الطرفين في ظل استمرار المعارك على أطراف المشيرفة وتل خزنة.
وأكد "المرصد 20" العامل في جنوب إدلب لـ "نورث برس" إن فصائل المعارضة المنضوية بغرفة عمليات "الفتح المبين" تمكنت من استعادة السيطرة الكاملة على قرية المشيرفة عند الساعة /9/ صباحاً بعد معارك عنيفة مع قوات الحكومة السورية وحليفتها روسيا، استمرت لعدة ساعات.
وتعتبر المشيرفة خط الدفاع الأول على محاور التماس في المنطقة، كما أنها اكتسبت أهمية لارتفاعها ورصدها قرى واقعة غربها.
وذكرت مواقع روسية أن اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر "الجيش السوري ومسلحي أجناد القوقاز وحلفائهم في تنظيم جبهة النصرة على محور (المشيرفة- تل الخزان) بريف إدلب الجنوبي الشرقي"، وذلك بعد تمهيد مدفعي وصاروخي مركز على مواقع تنظيم "أجناد القوقاز".
وفي ذات السياق تحدّث ناشطون عن مقتل وجرح عددٍ من عناصر قوات الحكومة بعد استهدافهم بصواريخ الفيل من قبل "هيئة تحرير الشام" على محور الكبانة بجبل الأكراد شمالي اللاذقية.
يأتي هذا في الوقت الذي استهدفت فيه الطائرات الحربية الروسية والمروحية بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة، مدن وبلدات جنوب وشرقي إدلب، وطال القصف كل من كفرسجنة ومعرة حرمة وحزارين وكفرنبل وكرسعا وقرية السرج بريف معرة النعمان الشرقي، وقرية أم الخلاخيل ، كما واستهدفت قرى المشرفة والتينة والهلبة وتل دم وسحال شرقي إدلب.