انفجار مفخخةٍ وفلتانٌ أمنيٌ متفشيٍ في الراعي والباب بريف حلب الشمالي
NPA
هزَّ انفجارٌ عنيفٌ بلدة الراعي نتيجة انفجار سيارةٍ مفخخةٍ أما مركز الشرطة، بالتزامن مع مواجهاتٍ بين الشرطة العسكرية لمدينة الباب وأهالي حارة آل النجار بريف حلب الشمالي صباح اليوم.
حيث هزَّ انفجارٌ عنيفٌ بلدة الراعي الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة التابعة لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، تبيَّن أنّه ناجمٌ عن انفجار سيارةٍ مفخخةٍ يقودها انتحاري أمام مركز لـ الشرطة العسكرية، صباح اليوم الجمعة.
وأظهر مقطع كاميرات مراقبة تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة انفجار السيارة أمام الباب الرئيسي لمركز الشرطة، ما أدى لسقوط القتلى والجرحى الذين لم تعرف هويتهم حتى الآن ولكن يرجَّح أن يكونوا من حراس المركز.
ويأتي هذا بعد انفجار عبوةٍ ناسفةٍ بسيارةٍ وسط الساحة العامة في مدينة الراعي مساء أمس ما أدى لوقوع جرحى.
أما في الباب بريف حلب الشمالي الشرقي وعلى خلفية أحداث الأمس، قامت الشرطة العسكرية بتطويق حارة آل النجار في وسط المدينة بالسلاح الثقيل والتجهيز لاقتحامها.
حيث اندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ، مساء أمس الخميس، بين عناصر الشرطة العسكرية وعناصر مسلّحة من عائلة النجار بمدينة الباب، ما نتج عنه سقوط قتيلٍ وجرحى.
وذلك عندما توجّهت عناصر الشرطة العسكرية لإلقاء القبض على مطلوبين من آل النجار، والذين رفضوا بدورهم تسليم أنفسهم، ما أدى لاندلاع اشتباكاتٍ بين الطرفين استخدم خلالها مسلحو آل النجار الرشاشات المتوسطة وقواذف "آر بي جي"، ما نتج عنه مقتل عنصر من الشرطة العسكرية من مهجّري حمص، خالد الناصر، وإصابة /4/ آخرين بجروحٍ متفاوتةٍ.
وتشهد مدينة الباب بشكلٍ متكررٍ اشتباكاتٍ مشابهةً تكون إمّا بين عناصر الشرطة ومطلوبين، أو بين عناصر فصائل المعارضة التابعة لتركيا، نتيجة انتشار فوضى السلاح والفلتان الأمني في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة التابعة لتركيا بريف حلب الشمالي.