“الحكومة المؤقتة” تقول إنها ستلاحق مطلقي رصاص قرب معبر أبو الزندين

أعزاز – نورث برس

حذرت الحكومة المؤقتة، السبت، في بيان مما وصفته “محاولات خبيثة” لزعزعة الأمن في الشمال السوري، في أول تعليق منها عقب تجميد “الجبهة الشامية” تعاونها ومطالبتها بإحالة عبد الرحمن مصطفى إلى القضاء.

والخميس الفائت، أعلن فصيل “الجبهة الشامية”، تجميد علاقاته مع “الحكومة المؤقتة” على خلفية اتهامات له بـ “العمالة”، خلال اجتماع للمعارضة في غازي عينتاب بحضور مسؤولين أتراك.

وقالت “المؤقتة” في بيان إنها أرسلت دوريات إلى المحتجين بالقرب من معبر أبو الزندين، وتعرضت دورياتها لإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين كانوا ضمن المحتجين.

وأمس شهدت مناطق في شمالي سوريا احتجاجات مناهضة للحكومة المؤقتة، على خلفية التسريبات الأخيرة عقب اجتماع غازي عنتاب، وطالب المحتجون بإسقاط رئيس الحكومة السورية المؤقتة “عبد الرحمن مصطفى”.

فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من الشرطة العسكرية ومتظاهرين أمام معبر أبو الزندين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وأضافت “المؤقتة” في البيان، أنها “ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لملاحقة هؤلاء المخربين ومحاسبتهم على أفعالهم الإجرامية المخالفة للقانون”.

تحرير: أحمد عثمان