“الجبهة الشامية” تجمّد عملها مع الحكومة المؤقتة بقيادة عبدالرحمن مصطفى
أعزاز – نورث برس
أعلن فصيل “الجبهة الشامية” في الجيش الوطني، الخميس، تجميد علاقاته مع “الحكومة المؤقتة” في المعارضة السورية، على خلفية اتهامات لها بـ “العمالة”، مهدداً بسحب شرعيتها خلال اجتماع موسّع للمعارضة السياسية والعسكرية السورية في تركيا.
والثلاثاء الفائت، هاجم عبد الرحمن مصطفى، رئيس الحكومة المؤقتة فصيل “الشامية” خلال الاجتماع في غازي عينتاب بحضور مسؤولين أتراك، على خلفية الحراك في أعزاز احتجاجاً على التطبيع بين دمشق وأنقرة.
وأعلنت “الجبهة الشامية” في بيان، تجميد تعاونها مع الحكومة السورية المؤقتة برئاسة عبد الرحمن مصطفى، حتى “تشكيل حكومة رشيدة”.
ودعا الفصيل في بيانه، “الائتلاف الوطني” لعقد اجتماع طارئ لـ”حجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى”، وإحالته للقضاء.
وأشار إلى أن مصطفى “تعمد الإساءة لبعض الفصائل الثورية” منها “فصائل الشرقية” التي اتهمها بـ”التخريب والإرهاب”، وفق البيان.
وأضافت أن رئيس الحكومة المؤقتة اعتبر الحراك المعارض لحكومته في مدينة أعزاز شمالي حلب “مؤامرة تخريبية على حكومته وانقلاباً عليها”.