لليوم الثاني.. توتر أمني واشتباكات في درعا عقب اختطاف سيدة وأطفالها

درعا – نورث برس

استهدف مسلحون محليون، الثلاثاء، نقاط عسكرية تابعة للقوات الحكومية في درعا بجنوبي سوريا، وأغلقوا الطرقات مطالبين بالإفراج عن سيدة وأطفالها اختطفوا الأمس في حمص أثناء سفرهم إلى لبنان.

واستهدف المسلحون المحليون النقطة العسكرية المتمركزة بين مدينة داعل وبلدة إبطع شمالي درعا، بالأسلحة الرشاشة واستمرت الاشتباكات لأكثر من نصف ساعة بين الطرفين.

وأضافت مصادر محلية لنورث برس، أن مقر “فرع أمن الدولة” في مدينة إنخل شمالي درعا استُهدف بقذيفة “آر بي جي” والأسلحة الرشاشة.

وأغلق المسلحون في مدينة نوى غربي درعا، الطرقات بالإطارات المشتعلة ومنعوا وصول الخبز والطعام إلى النقاط العسكرية التابعة للقوات الحكومية المتواجدة في محيط المدينة وهي تل الجابية وتل جموع وتل أم حوران.

يذكر أن السيدة “خديجة الفلاحة” وثلاثة من أطفالها اختطفوا على يد مجموعة تابعة للقوات الحكومية في منطقة وادي خالد في لبنان أثناء توجههم إلى لبنان، وأرسل إلى ذويها مقاطع مصورة لتعذيبها مطالبين بفدية مالية تقدر بـ 25 ألف دولار أميركي.

وتنحدر العائلة المختطفة من مدينة الصنمين شمالي درعا، وهدد أهالي المدينة يوم أمس في بيان بإغلاق الأوتستراد الدولي دمشق – عمان ومعبر نصيب الحدودي، إذا لم يطلق سراح العائلة خلال ساعات.

إعداد: مؤيد الأشقر – تحرير: تيسير محمد