توتر في درعا عقب اختطاف سيدة وأطفالها وسط سوريا
درعا – نورث برس
هدد ذوو سيدة اختطفت مع أطفالها قبل أيام على يد عناصر مجموعة مسلحة تتبع للقوات الحكومية في حمص، أثناء توجههم من درعا إلى لبنان، بالتصعيد وقطع الطرقات ومحاصرة المقار الحكومية.
وقال أحد أفراد عائلة “خديجة محمد عدنان الفلاحة” لنورث برس، إنها اختطفت على يد مجموعة مسلحة تابعة لـ “الفرقة الرابعة” في القوات الحكومية ويتزعمها “شجاع العلي” في منطقة وادي خالد في حمص أثناء توجههم إلى لبنان.
وتنحدر “الفلاحة” من مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأضاف أن الخاطفين طالبوا ذوي السيدة بفدية مالية تقدر بـ50 ألف دولار أميركي لقاء الإفراج عنها وعن أطفالها، وبعد أخذ ورد خفّضت المجموعة المسلحة المبلغ إلى 25 ألف دولار.
ونشر الخاطفون مقاطع مصورة وأرسلوها إلى ذوي السيدة، وأظهرت المشاهد تعرضها للتعذيب بهدف الضغط عليهم لدفع مبلغ الفدية.
وهدد أهالي مدينة الصنمين وأقرباء “الفلاح” في بيان نشروه اليوم على التواصل الاجتماعي، بالتصعيد وإغلاق الأوتستراد الدولي وإغلاق معبر نصيب الحدودي وخطف أي شخص من المنطقة التي اختطفت السيدة منها في حال لم يطلق سراحها خلال الساعات القادمة.
وتعرض العديد من أبناء درعا للخطف على يد ذات المجموعة أثناء ذهابهم إلى لبنان بطرق غير شرعية، ولكن هذه الحادثة الأولى التي يتم فيها بث مقاطع مصورة لتعذيب سيدة لابتزاز ذويها.