مع استمرار القصف.. مظاهرة في إدلب تتضامن مع دير الزور وترفض اللجنة الدستورية
إدلب – فداء الأحمد – NPA
مع تواصل العمليات بمناطق خفض التصعيد وشدة القصف على محور الكبانة بجبل الأكراد، في اللاذقية، خرج العشرات من طلاب "جامعة إدلب الحرة"، يوم أمس الأربعاء، بمظاهرةٍ رافضة للجنة الدستورية، مطالبة بالتدخل الدولي لوقف القصف.
وحمّل المتظاهرون لافتاتٍ تدعو لإخراج روسيا والصين من مجلس الأمن الدولي بعبارة "روسيا والصين لا تنتسبان لمجلس الأمن الدولي بل لمجلس الإرهاب الدولي".
وأكّد المتظاهرون "تضامنهم مع أهالي دير الزور والمطالبة بإخراج قوات الحكومة السورية منها، رافضين تشكيل اللجنة الدستورية التي تشكّلت بما يوافق رغبة دمشق".
وطالب الطلبة المتظاهرون المجتمع الدولي بالتدخل للوقوف إلى جانب المدنيين ووقف العمليات العسكرية من قبل قوات الحكومة السورية وحلفائها الروس على ريفي إدلب وحماة.
يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه قوات الحكومة السورية قصفها لمحور كبانة بجبل الأكراد، والسرمانية وخربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي، ومحور جزرايا بريف حلب الجنوبي، ومناطق واقعة غرب أبو الضهور بريف إدلب الشرقي، وفق ما جاء بالمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما جدّدت الطائرات المروحية استهدافها لمحور كبانة بريف اللاذقية، بالبراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف المحور ذاته والطرقات المؤدية إليه من جهة ريف جسر الشغور الغربي.
واستهدفت قوات الحكومة المتمركزة في محيط مدينة خان شيخون، قرى وبلدات كفرسجنة وحزارين ومعرة حرمة والشيخ مصطفى ومعرة الصين وكرسعا في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط بلدة الغسانية وكفر يدين.
في حين كان صباح اليوم شهد هدوءاً نسبياً تواصل منذ مساء أمس، تخلّله قصفٌ واستهدافٌ متبادل بين قوات الحكومة وفصائل المعارضة المسلّحة على محور إعجاز بريف إدلب الشرقي، فيما شهدت أجواء المنطقة تحليقاً متواصلاً لطائرات الاستطلاع منذ فجر اليوم الخميس.