واشنطن تطالب دمشق بالكشف عن أسباب وفاة طبيب يحمل الجنسية الأميركية
دمشق – نورث برس
طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، الحكومة السورية بالكشف عن أسباب وفاة الطبيب الأميركي السوري، مجد كم ألماز، في أحد معتقلاتها.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، وفاة مواطن أميركي من أصول سورية في معتقلات دمشق، بشكل رسمي.
وتوفي ألماز وهو ناشط يحمل الجنسية الأميركية، في 18 أيار/ مايو الفائت، وفق ما كشفته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.
وأكد بيان وزير الخارجية الأميركي أن كم ألماز “شوهد آخر مرة عند نقطة تفتيش تابعة لنظام الأسد في عام 2017”.
وأضاف: “ندعم عائلة مجد كم ألماز وعائلات جميع المفقودين أو المحتجزين ظلماً في سوريا في سعيهم لتحقيق المساءلة”.
ومجد كم ألماز مواطن سوري أميركي وطبيب نفسي هاجر إلى الولايات المتحدة منذ كان طفلاً ويحمل جنسيتها. واختفى كم ألماز عندما كان بعمر (59 عاماً) وذلك بعد توجهه إلى العاصمة السورية دمشق في شباط / فبراير 2017، لزيارة أحد أقاربه، وكان حينها يدير منظمة لمساعدة اللاجئين السوريين على التعامل مع الصدمات في لبنان.
وذكرت “نيويورك تايمز” أن أشخاصاً من مكتب التحقيقات الفيدرالي زاروا منزل العائلة في كانون الثاني/ يناير 2020 في ولاية تكساس، وذكروا أن لدى الحكومة الأميركية معلومات تفيد بأن كم ألماز أصيب بأزمة قلبية في سوريا وتوفي.