بعد أشهر من تهميشه.. “القاطرجي” إلى واجهة الأعمال الحكومية مجدداً
حلب – نورث برس
أعادت وزارة الصناعة التابعة للحكومة السورية حديثاً، منح عدة مشاريع استثمارية ضمن مناطق نفوذها لإعادة التأهيل وتنفيذها لرجل الأعمال حسام القاطرجي بعد توقفها لأشهر ضمن شروط استثمارية جديدة.
وحصلت نورث برس على معلومات من مصدر أمني حكومي تفيد بوجود اتفاق جديد بين أسماء الأسد ورجل الأعمال السوري وعضو مجلس الشعب حسام القاطرجي.
وفي الـ 21 من أيار/ مايو الجاري، أعلنت رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها على التواصل الاجتماعي إصابة السيدة الأولى بـ “اللوكيميا” سرطان الدم مما يتسبب بابتعادها عن وسط الأعمال والأمور التي كانت تديرها.
ونص الاتفاق على استئناف القاطرجي أعماله التجارية مقابل منح نسبة مئوية للمجلس الاقتصادي أو ما يُعرف بـ “المكتب السري” الذي تديره زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، أسماء الأسد.
وأضاف المصدر أن الاتفاق يشترط منح مكتب أسماء الأسد نسبة 40 بالمئة من موارد القاطرجي، وتوقف الأخير عن التعاملات النفطية مع الجانب الإيراني.
وفي السياق قال مصدر عامل من مجموعة القاطرجي القابضة لنورث برس، إن “الشركة قامت بتغيير تسمية المجموعة إلى مسمى (مجموعة الخير القابضة) والتي تضم نحو 31 شركة ومعمل بعدة اختصاصات”.
وأضاف أن المجموعة القابضة متخصصة في مجالات (الزراعة، والأعلاف، والقمح، والمطاحن، ومزارع تربية الأغنام والأبقار، وشركات استيراد وتصدير جميع المواد الغذائية والحمضيات والفاكهة، وشركات استصلاح الأراضي واستيراد الأسمدة والصناعات النسيجية، والنقل والشحن داخل وخارج القطر)، وسبع شركات أخرى مختصة بالأخشاب والإطارات.
وأشار إلى أن المجموعة باشرت في بناء المخططات والاستثمارات ضمن المنطقة الصناعية في منطقة الشيخ نجار شرق المدينة وهي ضمن مساحة ثلاثة ملايين متر مربع وستكون هذه المجموعة من أكبر التجمعات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن هذا المشروع سيضم نحو 357 صناعة مختلفة ويأمن نحو 300 ألف فرصة عمل وتقدر مدة التنفيذ لمراحل بناء الصالات نهاية العام 2025 القادم والبدء باستيراد المعدات الصناعية.
وأشار إلى أن أعمال المجموعة القابضة ستمتد الى مناطق في داخل مدينة حلب الأثرية من خلال تنفيذ عقد استثماري وإشادة فندق تراثي ضمن الحيز الجغرافي لقلعة حلب وهو مشروع على العقار 3334 من المنطقة السابعة.