السويداء.. ناشطون يتهمون دمشق بالوقوف وراء “أعمال عدائية” لضرب الاحتجاجات
السويداء – نورث برس
اتهم ناشطون من السويداء “النظام السوري” بالوقوف وراء “أعمال عدائية” تهدف إلى ضرب الاحتجاجات المطالبة بالتغيير والانتقال السياسي.
والجمعة الفائت، قبل وصول المحتجين إلى ساحة الكرامة حيت يتجمع المحتجون المناوئون لدمشق منذ حوالي عام، عثرت اللجنة المنظمة للاحتجاجات على عبوتين ناسفتين موصولتين بأسلاك وجهاز تفجير عن بُعد.
وقالت اللجنة في تعقيب على الحادثة: “نحن أحرار الحراك السلمي المدني في السويداء نقول للنظام لقد وصلتنا رسالتك عبر قنابلك التفجيرية، ولن ولم يُثننا شيء عن المضي في اقتلاعك لتحقيق التغيير السياسي الذي ينقذ ما تبقى من سوريا والسوريين، وسنبقى سلميين، ولن ترهبنا قنابلك، كما لم ترهبنا براميلك قبلها!”.
يطالب المحتجون في السويداء بتغيير الحكم والبدء بالتغيير السياسي في البلاد وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بسوريا، وعلى رأسها القرار 2254، وتخللت الاحتجاجات طيلة الفترة الماضية أحداث عنف وتعزيزات عسكرية جلبتها القوات الحكومية إلى السويداء.
وقال نزار أبو فخر وهو رئيس الهيئة الاجتماعية للعمل الوطني، إن “النظام وضع العبوتين لجس نبض المحتجين هل سيعودون إلى منازلهم والتخلي عن مطالبهم”.
مشدداً في تصريح لنورث برس، على التغيير السياسي، ومضيفاً أن “النظام عاجز عن ترهيب السويداء”.
بينما قالت باسمة العقباني وهي عضوة الهيئة السياسية للعمل الوطني، إن المحتجين الذي خرجوا للمطالبة بالحرية لن يتراجعوا عن مطالبهم “ولن يتخذوا غير السلمية طريقاً للمطالبة بها”.
وأضافت: “هذه الأمور المفتعلة لجرنا إلى الصراعات مرفوضة مئة بالمئة”، منددة في حديثها بالتعزيزات الحكومية إلى السويداء.
وتحدث الناشط السياسي، محمد أبو رسلان، عن “رسائل سلام وسلمية عبر زرعهم أشجاراً قرب أحد الحواجز الحكومية الجديدة في دوار العنقود بالسويداء”، مضيفاً أن “النظام” رد عليهم بقطع تلك الأشجار في نفس اليوم.
وشدد على “التعامل الحضاري للمحتجين” و”رسائل الدمار والقصف والتفجير للنظام السوري”.