سيناتور جمهوري يتوعد بمحاسبة دمشق على مقتل طبيب أميركي سوري
دمشق – نورث برس
توعّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، السيناتور الجمهوري مايكل ماكول، بمحاسبة دمشق على مقتل الطبيب الأميركي السوري مجد كم ألماز، بعد اعتقاله في سوريا منذ العام 2017.
وسبق بيان ماكول دعوة كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريتش، الرئيس جو بايدن إلى مساءلة دمشق على الجرائم والانتهاكات، بعد مقتل المواطن الأميركي مجد كم الماز في معتقلاتها.
وقال ماكول المعروف بمواقفه ضد دمشق والتطبيع معها في بيان، “اكتشفنا هذا الأسبوع أن مجد كم ألماز، وهو مواطن من تكساس، تم اعتقاله ظلماً في سوريا عام 2017، توفي أثناء احتجازه كرهينة لدى نظام الأسد”.
وكشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأسبوع الفائت، عن وفاة المواطن الأميركي من أصل سوري والناشط الإنساني مجد كم ألماز، داخل سجون دمشق، بعد أن اختفى في سوريا عام 2017.
وأضاف ماكول: “أثناء أسره كافحت عائلة مجد بلا كلل من أجل إطلاق سراحه، ومن المأساوي أن نظام الأسد سرق مستقبل العائلة”.
ونقل السيناتور الجمهوري عن ابنة مجد كم ألماز قولها إن والدها “كان لديه قلب لمساعدة الناس، ولم يتهم قط بارتكاب جريمة، وعانى من وحشية بغيضة”، مشدداً على أن “الكونغرس لن يتوقف أبداً عن العمل لمحاسبة معتقليه وقاتليه”.
كما طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، جو ويلسون، بفتح تحقيق جنائي في مقتل مجد كم ألماز.
فيما قالت بنتا مجد إنهما ستقاتلان من أجل محاسبة دمشق على اعتقال والدهما ووفاته، وتخطط الأسرة لمقاضاة الحكومة السورية للحصول على تعويضات والسعي لتحقيق العدالة للآخرين الذين ما زالوا رهن الاحتجاز.