“إجراءات انتقامية”.. “النصرة” توقف أعمال إغاثية في بلدات بإدلب شهدت احتجاجات ضدها
إدلب – نورث برس
أوقفت حكومة “الإنقاذ” التي تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال غربي سوريا، أعمال إغاثية وتوزيع مساعدات في بلدات شهدت احتجاجات ضد سياساتها الأمنية خلال الفترة السابقة.
ونفذت أمنيو “النصرة”، يوم أمس، أكبر حملة اعتقالات طالت العشرات في مدينة إدلب وبلدات كفريا والفوعة وبنش وسرمين وتفتناز و معرة مصرين وبلدة أطمة والأتارب، إضافة لمخيم كللي ومخيم أطمة.
وقال مصدر إداري في مكتب المنظمات بحكومة “الإنقاذ” لمراسل نورث برس، إن الهيئة أوقت لأجل غير محدد المساعدات الإنسانية المقدمة من قبل منظمات محلية ودولية، لبلدات وقرى شهدت احتجاجات و مظاهرات مناهضة لها يوم الجمعة الفائت.
وأضاف أن الهيئة أوقفت الأعمال الإغاثية في بلدات بنش ومعرة مصرين وسرمين وتفتناز، إضافة لقرى الفوعة وكفريا و طعوم شمال شرقي إدلب، كـ “عقاب جماعي” لسكان تلك المناطق.
وقال المصدر إن المسؤولين في حكومة “تحرير الشام” قالوا لمسؤولي المنظمات إنهم أوقفوا الأعمال الإغاثية بسبب خضوع تلك المناطق لـ “الرقابة الأمنية”.
وتحدث الإداري في مكتب المنظمات عن فصل أكثر من 140 موظفاً في تلك المناطق بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.