أزمة النقل العام في حلب تعود للواجهة بعد نقص توريدات المحروقات 

حلب – نورث برس

قال مصدر عامل في شركة محروقات حلب، الأربعاء، ان مخصصات المحافظات من المواد النفطية تراجعت خلال الأيام الفائتة، وأن المدينة تعتمد بشكل شبه كامل على وسائل النقل العام لتجاوز أزمة النقل.

ورصدت نورث برس ازدحام في شوارع المدينة واصطفاف عشرات السكان وهم ينتظرون وسيلة نقل تقلهم.

وخفّضت الحكومة نهاية الشهر الفائت،  كميات المحروقات الواردة إلى حلب ودير الزور واللاذقية وحمص، وقبل نهاية الشهر رفعت أسعار المحروقات في المناطق التي تديرها للمرة السابعة منذ بداية العام.

وأضاف أضافالمصدر لنورث برس، أن شركة المحروقات تستلم 6 طلبات من مادة المازوت بدلاً من 12 طلب و4 طلبات من مادة البنزين أوكتان 90 بدلاً من 10 طلبات و6 طلبات حالياً من مادة البنزين أوكتان 95 بدلاً من 8 طلبات منذ مطلع الشهر.

وقال عامل في محطة وقود في المدينة، لنورث برس، إن مدة استلام رسالة التعبئة لمادة البنزين وصلت الى 18 يوماً للمركبات الخاصة بعد أن كانت تصل إلى 10 أيام، ورسالة التعبئة للمركبات العامة إلى 15 يوماً بعد أن كانت 8 أيام.

وأضاف أن تخفيض توريدات الوقود رفع سعر مادة البنزين في السوق السوداء الى 25 ألف ليرة سورية لليتر الواحد بينما وصل سعر ليتر المازوت بين 18- 20 ألف.

وأشار إلى أن مخصصات النقل العام لم تعد تمنح عبر GPS لحين عودة الكميات كما كانت، والمركبات تحصل يومياً على 10 ليترات للنقل العام وإيقاف منح المركبات الخاصة من مادة المازوت حتى أشعار آخر.

وتعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من نقص حاد في توفر الوقود وتسعى منذ عامين إلى تمديد العطل في الجهات العامة والمدارس لتخفيض استهلاك الوقود.

إعداد: آردو جويد – تحرير: تيسير محمد