تخفيض كميات أربع محافظات.. بوادر أزمة محروقات جديدة في المناطق الحكومية
حلب – نورث برس
خفّضت الحكومة السورية كميات المحروقات الواردة إلى حلب ودير الزور واللاذقية وحمص، بحسب ما نشره موقع “أثر برس” المحلي، ما يشير إلى بوادر أزمة محروقات جديدة في المناطق الحكومية.
وتعاني مناطق سيطرة دمشق أساساً من أزمة في المحروقات، ورفعت الحكومة سعرها للمرة السادسة منذ بداية العامة الجاري.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حلب، محمد فياض، إنه تم تخفيض كميات المحروقات الواردة إلى حلب منذ حوالي أسبوع.
وأضاف أن مخصصاتها من مادة المازوت تم تخفيضها من 21 طلب يومياً إلى 15.5 طلب، كما تم تخفيض كميات البنزين الواردة من 18 طلب إلى 13 طلب يومياً.
ويوم أمس تم تخفيض مخصصات وسائط النقل العامة في اللاذقية بمعدل 25 % وإيقاف تزويدها بالمادة عن يوم الجمعة بشكل مؤقت، والإبقاء على مخصصات الأفران من مادة المازوت بشكل كامل، وتخفيض مخصصات باقي القطاعات بنسبة 35%.
وكشفت مديرة فرع محروقات دير الزور، صفاء المرعي، تخفيض كميات المحروقات المُخصصة للمحافظة، مشيرةً إلى أن ما يرد الآن “لا يكفي بالمطلق حاجة المحافظة”.
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية في حمص، عمار داغستاني، إنه تم تخفيض المخصصات وبكمية ثابتة وأصبحت للخطوط الطويلة 20 ليتر والقصيرة 15 ليتر مازوت يومياً (للسرفيس) لكل الرحلات، وتم تخفيض عدد الرحلات لخطوط الأرياف بمعدل رحلتين للسرافيس التي تقوم بأكثر من 6 رحلات ورحلة واحدة للتي تقوم بأربع أو خمس رحلات، باستثناء باصات النقل الداخلي الخاصة والعامة من تخفيض الكميات.
ولم تعلن وزارة النفط بشكل رسمي عن تخفيض مخصصات هذه المدن من المحروقات.