وسط الأزمة الاقتصادية بالبلاد.. الأسد يجعل من “الحوار” حلاً للتحديات الاقتصادية

دمشق – نورث برس

اتخذ الرئيس السوري بشار الأسد من “الحوار” الدور البارز لصناعة الحلول الخاصة بالتحديات والمشاكل الاقتصادية الكبيرة التي تحيط بالبلاد في ظل أزمة اقتصادية كبيرة يعيشها السكان.

ومنذ أعوام يعيش السوريون وخاصةً في مناطق سيطرة الحكومة السورية أوضاعاً معيشية صعبة في ظل عجز حكومي واضح عن إيجاد الحلول لهؤلاء السكان وخاصة الموظفين الحكوميين الذين لا يتجاوز متوسط رواتبهم الـ(20) دولاراً أميركياً.

وجاءت كلمة الأسد هذه حول حلول الأزمات السورية وخاصة الاقتصادية منها خلال اجتماعٍ جمعه بمجموعة من أساتذة الاقتصاد الجامعيين لمناقشة الوضع الاقتصادي الحالي.

وقال الأسد خلال لقائه أساتذة الاقتصاد، إن “صناعة الحلول لتحدياتنا ومشاكلنا هي عملية تراكمية يؤدي الحوار فيها دورا رئيسيا لأنه يخلق الرؤية والسياسات الصحيحة”.

وأضاف أن “الحوار لا يمكن أن يكون مُنتِجا على مستوى القضايا الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية مالم يكن ممنهجاً وشاملا ومستمرا على مستوى المجتمع والمؤسسات والإعلام، وبين ومختلف الشرائح والقطاعات، ومدعّما بعقل علمي وعملي وأكاديمي”.

تحرير: سعد اليازجي