وسط سخط شعبي.. تشييع جثمان طفل قتل على يد مستوطن في عفرين

عفرين – نورث برس

شيّع العشرات من سُكان بلدة جنديرس بريف عفرين شمال حلب، الخميس، جثمان الطفل أحمد خالد معمو مده، الذي قُتل أمس الأربعاء على يد مستوطن.

وأثارت حادثة إقدام مستوطن من ريف إدلب على قتل الفتى القاصر ورميه في بئر ماء على طريق بريف جنديرس بعفرين، سخطاً شعبياً في المنطقة التي سيطرت عليها تركيا رفقة فصائل المعارضة الموالية لها قبل ست سنوات.

وتأتي حادثة قتل الطفل، قُبيل أيام من الذكرى الأول لمقتل خمسة أشخاص من عائلة كردية في جنديرس، على يد مُسلحين  في فصيل أحرار الشرقية في الجيش الوطني الموالي لتركيا، عشية احتفالهم بعيد نوروز.

وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين، إن “المستوطن يامن أحمد الإبراهيم، الذي ينحدر من ناحية “سنجار” بريف إدلب، أقدم على قتل أحمد خالد معمو مده البالغ من العمر 16 عاماً ورميه  في بئر ماء على طريق  قرية  “تل سلور” بريف جنديرس”.

وبحسب المنظمة، فإن المستوطن يامن الإبراهيم، كان يعمل في فرن يملكه والد الضحية، وأن  خلاف بين المستوطن ووالد الضحية منذُ أسبوع  كان السبب وراء قيامه بقتل الفتى القاصر.

وعقب الحادثة مساء الأمس خرج سكان البلدة في احتجاجات ضد الانتهاكات بحقهم، وأطلقت الفصائل المسلحة الرصاص على المحتجين لتفريقهم.

ودعا ذوو الضحية وسكان إلى احتجاجات واسعة في مدينة عفرين اليوم، تنديداً بهذه الحادثة وعشرات الانتهاكات المسجلة يومياً والموثقة في تقارير الأمم المتحدة.

إعداد: عبدالسلام خوجه – تحرير: عكيد مشمش