من مخيم الهول إلى شنكال.. البيت الإيزيدي يعيد امرأة اختطفها تنظيم “داعش”
القامشلي – نورث برس
أعلن البيت الإيزيدي في منطقة الجزيرة بشمالي سوريا، السبت، إعادة امرأة اختطفها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قبل أعوام، وأُنقذت الشهر الفائت في مخيم الهول، إلى ذويها في شنكال بإقليم كردستان العراق.
وأسس الإيزيديون في سوريا عام 2012 البيت الإيزيدي بهدف تنظيم شؤونهم، وبعد مجزرة شنكال ساهم البيت بلم شمل عشرات الإيزيديين والإيزيديات المختطفين لدى تنظيم “داعش” ممن تم تحريرهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية حين إنهاء السيطرة الجغرافية للتنظيم في سوريا.
ونهاية العام الفائت أطلقت قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية في مخيم الهول لملاحقة خلايا التنظيم المتطرف، وفي الرابع من شباط/ فبراير المنصرم، أعلنت وحدات حماية المرأة إنقاذ “كوفان عيدو خورتو” (24 عاماً).
واختُطفت “خورتو” قبل عشرة أعوام من قرية حردان في شنكال مع أبيها وأمها وأربع من شقيقاتها حين هاجم تنظيم “داعش” المنطقة واختطف وقتل آلاف الإيزيديين، وسمّت الأمم المتحدة تلك العمليات بالإبادة العرقية (جينوسايد).
وقال البيت الإيزيدي عبر صفحته على فيس بوك إنهم سلموا “خورتو” إلى مجلس شنكال بحضور أحد أقربائها ووحدات مقاومة المرأة الشنكالية والتي تأسست إبان طرد تنظيم “داعش” من المنطقة.