NPA
تجددت عمليات القصف الجوي على مناطق في إدلب وحماة، عبر تنفيذ مزيد من الغارات ضمن التصعيد المستمر منذ اواخر نيسان / أبريل الفائت.
حيث تعرضت مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، لضربات جوية مكثفة تمثلت باستهدافها بأكثر من /30/ ضربة بالصواريخ والحاويات المتفجرة خلال ثلاث ساعات.
كما نفذ سلاحا الجوي السوري والروسي ضرباتهما على مناطق الزكاة وحصرايا بريف حماة الشمالي، وكفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، متسببا بإصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكان أعضاء في مجلس الامن الدولي، دعوا خلال جلسة مغلقة للمجلس، روسيا إلى وضع حد للهجمات على المشافي في منطقة إدلب.
وجرى عقد الاجتماع بطلب كل من ألمانيا والكويت وبلجيكا، في الوقت الذي اعترضت فيه موسكو على "تبني بيان مشترك يدين الهجمات على المشافي."
وكشف البيان عن "قلق شديد" تجاه قصف مشفى معرة النعمان والذي وقع في الـ10 من تموز/ يوليو الجاري، والذي كان جرى تزويد إحداثياته لأطراف الصراع في المنطقة للحيلولة دون استهدافه.