جاويش أوغلو يدعو روسيا لضبط القوات الحكومية مع استمرار التصعيد على إدلب ومحيطها
NPA
عاود سلاح الجو الروسي والسوري قصفه لمناطق في إدلب وحلب، عقب أن شهدت هدوءاً حذراً حتى صباح اليوم الخميس تزامناً مع تصريحات لوزير الخارجية التركي.
إذ تعرضت مناطق الشيخ مصطفى والركايا والبارة وكنصفرة وحيش وكفرنبل وخان شيخون بريفي إدلب الجنوبي ومنطقة إنب في غرب إدلب لقصف جوي، تسبب بمقتل /3/ أشخاص بينهم طفل إضافة لإصابة آخرين.
بينما استهدفت فصائل المعارضة نقاط لقوات الحكومة السورية في الحماميات بشمالي حماة، ومعلومات عن وقوع جرحى من عناصر الأخيرة.
على صعيد متصل استهدف سلاح الجو السوري مناطق البوابية والشيخ أحمد في ريف حلب الجنوبي، ما أدى لأضرار مادية، دون تسجيل وقوع إصابات.
في حين دعا وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، روسيا لضبط قوات الحكومة السورية بخصوص الهجمات التي تشنها على إدلب.
ولفت اوغلو إلى المباحثات بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين حول اتفاق إدلب قائلاً "بطبيعة الحال، تقع المسؤولية هنا على عاتق روسيا. ينبغي عليها أن تضبط النظام، ويجب وقف هذه الهجمات".
وأشار إلى مخاوف روسيا الأمنية بخصوص قواعدها في المنطقة لوجود مجموعات راديكالية فيها، مؤكداً على الاتصالات بين تركيا وروسيا وإيران وبقية الفاعلين "لأن الملف السوري أو إدلب، قضية خطيرة".