بسبب فرض الإتاوات.. تجار وصناعيون يجتمعون مع مسؤولين أمنيين في حلب
حلب – نورث برس
قال تاجر من مدينة حلب، لنورث برس، الثلاثاء، إن تجاراً وصناعيين كبار في المدينة اجتمعوا مع مسؤولين أمنيين قبل أيام، لنقل شكاويهم المتكررة من فرض الضرائب والإتاوات من قبل الحواجز العسكرية ومكاتب جمركية تتبع للحكومة.
ونهاية الشهر الفائت أعدت نورث برس خبراً عن مكاتب حوالات وصرافة يديرها أقرباء ماهر الأسد، تفرض هذه المكاتب ضرائب على التجار والصناعيين المتبقين في المدينة. وسط قيام مكاتب سرية أخرى تتبع لأسماء الأخرس السيدة الأولى تفرض إتاوات مستقلة عليهم.
وقال التاجر الذي لا يستطيع الإفصاح عن هويته لأسباب أمنية، إن تجاراً وصناعيين من مناطق عرقوب وشقيف والمنطقة الصناعية رفعوا معروضاً إلى اللجنة الأمنية في حلب، تتضمن مضايقات الفرقة الرابعة والمكاتب الحكومية التي تفرض إتاوات وضرائب عليهم.
وأضاف أن التجار والصناعيين “مستاؤون” من هذه المضايقات وأن الكثير منهم يفكر بإغلاق معاملهم ومنشآتهم بسبب الضرائب المتزايدة.
وأشار نفس المصدر أنهم اجتمعوا يوم الأربعاء الفائت مع مسؤولين في اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب، منهم اللواء صالح عبدالله، وأن الأخير “وعدهم” بحل شكاويهم “في أقرب وقت” وأن هناك إجراءات “قريبة” ستنهي هذه المضايقات، بحسب قول المصدر.