NPA
تشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي هدوءاً حذراً وبشكل نسبي نتيجة توقف القصف الجوي والبري منذ مغيب أمس الأربعاء حتى صباح اليوم.
فيما شهدت منطقة اللطامنة صباح اليوم الخميس، قصفاً من قوات الحكومة السورية وحلفاءها في الوقت الذي استهدفت فيه فصائل المعارضة المسلحة مواقع للقوات الحكومية في كفرنبودة والحماميات شمالي حماة.
الاستهداف الأخير تسبب بوقوع إصابات في صفوف القوات الحكومية فيما لم يسجل سقوط ضحايا مدنيين خلال الـ/24/ ساعة الأخيرة على الرغم من القصف الجوي المكثف الذي طال أماكن متفرقة من مناطق خفض التصعيد.
وأبدى سكان من المنطقة لـ"نورث برس" مخاوفهم من معاودة القصف البري والجوي من قبل القوات الحكومية وحلفاءها على محافظة إدلب ومحيطها والتسبب بمزيد من الخسائر والنزوح.
وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت مؤخراً أن رئيس أركان التركي يشار غولار ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف بحثا التطورات في سوريا وبخاصة ما يتعلق بإدلب واستهداف قوات الحكومة السورية إحدى نقاط المراقبة التركية في مناطق خفض التصعيد.
في حين كان أبدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان رغبته قبل أيام في أن " تسير الأمور كما هو مخطط لها ووفقًا للوعود المقطوعة، فمخاطبنا هي روسيا، وننسق معها عبر التشاور على مستوى وزارتي الدفاع أو الخارجية أو الاستخبارات".