عقب محادثة عسكرية بين موسكو وأنقرة.. التصعيد بإدلب يقتل ويصيب العشرات
NPA
قصف سلاح الجو السوري مناطق في محافظتي ادلب وحماة وأماكن أخرى في ريف حلب صباح اليوم الأربعاء متسبباً بوقوع مزيد من الضحايا والمصابين, عقب المحادثات العسكرية بين روسيا وتركيا.
واستهدف سلاح الجوي السوري مناطق كفرزيتا واللطامنة بشمال حماة، فيما قصفت مناطق كنصفرة وحيش وركايا وبابولين والهبيط ومعرة حرمة وكرسعة ومدايا بريف إدلب الجنوبي.
كذلك تعرضت منطقة البوابية في الريف الجنوبي لحلب ومنطقة ريف المهندسين والفوج /46/ بالضواحي الغربية لمدينة حلب، لقصف جوي تسبب بمزيد من الدمار في المنطقة، فيما قصفت قوات الحكومة السورية قريتي حصرايا وأبو رعيدة في الريف الشمالي لحماة.
كما تعرضت مناطق الحمامة والقنية واليعقوبية في ريف جسر الشغور بغرب إدلب ومنطقة مورك بريف حماة الشمالي، لقصف من سلاح الجو الروسي.
في حين قتل 18 شخصاً بينهم 3 مدنيين على الأقل خلال الـ 24 ساعة الاخيرة وفقاً لمصادر إعلامية معارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، وأصيب نحو 20 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، نتيجة القصف الجوي المتصاعد على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا.
وتأتي عمليات التصعيد في منطقة إدلب ومحيطها، عقب تصريحات على لسان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان حول اقتراح "عقد قمة ثلاثية تجمع تركيا وروسيا وإيران للوقوف على آخر التطورات في سوريا خلال شهر تموز / يوليو الحالي في إسطنبول".
كما تحدث أردوغان عن التخطيط لقمة رباعية أخرى تجمع تركيا بروسيا وفرنسا وألمانيا بهدف مناقشة التطورات في سوريا.
فيما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن رئيس أركان التركي يشار غولار ونظيره الروسي فاليري غيراسيموف بحثا مستجدات الملف السوري خلال اتصال هاتفي بينهما.
وتحدث الطرفان عن التطورات في سوريا وبخاصة ما يتعلق بإدلب واستهداف قوات الحكومة السورية إحدى نقاط المراقبة التركية في مناطق خفض التصعيد.