تعزيزات للمعارضة والقوات التركية تصل حماة مع تصاعد وتيرة القصف

NPA
تجدد القصف من سلاح الجوي السوري على مناطق بمحافظة حماة وجنوب إدلب، مع استمرار الاشتباكات في جبال اللاذقية ووصول تعزيزات لريف حماة.
وقصف سلاح الجوي السوري مناطق معرة النعمان ومحيط مدينة خان شيخون ومعرة حرمة وكفرسجنة والمغارة وديرسنبل ومرعيان وسرجة والهبيط وقريتي بسيدا ومعرة الصين ومحيط أريحا بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لإصابة /3/ مدنيين بينهم طفل.
في حين استهدفت مدفعية قوات الحكومة السورية قرية الزكاة التابعة لمدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كذلك قصفت المروحيات السورية بالحاويات المتفجرة منطقة كبانة في شمال شرق اللاذقية.
كما قامت الجبهة الوطنية للتحرير بتنفيذ هجوم على القوات الحكومية في تلة أبو أسعد بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، إذ دارت اشتباكات عنيفة بينها وبين القوات الحكومية وسط معلومات عن مقتل وإصابة عناصر من الأخيرة.
وتزامناً مع استمرار التصعيد تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن إرسال فصائل من المعارضة المسلحة لتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس بسهل الغاب في شمال غربي حماة.
وبررت المصادر ذاتها التعزيزات بـ "دعم نقاط سيطرة فصائل المعارضة وحماية النقطة التركية في شير مغار" عقب تعرضها لقصف من قوات الحكومة السورية.
بينما دخل رتل عسكري تركي مؤلف من أكثر من /30/ عربة مدرعة وآلية تحمل معدات عسكرية ولوجستية عبر معبر باب الهوى إلى نقاط مراقبتها المتواجدة في شمال حماة.
وكان الرئيس التركي أعلن قبل أيام عن عزم أنقرة عقد قمة ثلاثية بين الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا بداية شهر تموز الجاري، مشيراً إلى مناقشته لتطورات إدلب مع نظيريه الروسي والأميركي.
وأكد أن القمة الثلاثية ستتبعها قمة رباعية تضم كلاً من روسيا وتركيا وفرنسا وبريطانيا.
فيما كان فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري قد وثق مقتل 859 مدنيًا خلال تواصل القصف على مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، منذ مطلع شباط / فبراير إضافة لنزوح /606272/ نحو شمال البلاد.