سياسي سوري: ارتباط الضامنين بمصالح مع تركيا يدفعهم للصمت على هجماتها

الرقة – نورث برس

اعتبر سياسي سوري، الأربعاء، أن ارتباط الضامنيّن بمصالح مع تركيا يدفعهما للصمت حيال “اعتداءاتها” على شمالي سوريا.

وخلال تصعيدها الأخير على شمالي سوريا، تسببت تركيا بتدمير “هائل” في منشآت خدمية حرم السكان من موارد الطاقة والمياه، وسط صمت دولي لا سيما التحالف الدولي وروسيا الضامنين لوقف إطلاق النار.

وقال بسام إسحاق، عضو ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” في واشنطن، إن ارتباط دول ذات عضوية دائمة في مجلس الأمن بمصالح مع تركيا يجعلها تصمت عن ممارساتها في شمالي سوريا.

وأضاف في تصريح لنورث برس، أن تلك المصالح تجعل من الصعب تدويل قضية القصف التركي وتدمير البنى التحتية على مستوى الأمم المتحدة.

وقال إن تركيا جعلت من نفسها “محوراً يتنافس على إرضائها الولايات المتحدة والغرب من جهة، وروسيا والصين من جهة أخرى”.

“لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن النجاح في لجم تركيا من الاستمرار في قصف البنية التحتية في شمال شرق سوريا”، وفقاً لإسحاق. مشيراً إلى أن أجدى طريقة في الوقت الحالي ضرورة إقناع الولايات المتحدة بوقف تلك الهجمات.

وتطرق السياسي إلى إدانة الرئيس التركي للقصف الإسرائيلي للبنية التحتية في غزة، واعتباره ذلك انتهاكاً لحقوق الانسان والقوانين الدولية، لكنه يفعل ما يدينه في شمالي سوريا. ورأى أن ذلك “ازدواجية واضحة لدى الرئيس التركي”.

وقال إسحاق: “من المهم أن تستمر الإدارة الذاتية في تسليط الضوء في واشنطن على هذه الانتهاكات التركية وضرورة وقفها، لما لها من تأثير سلبي ومباشر على مصالح الولايات المتحدة في المنطقة سواء على مستوى محاربة الإرهاب أو مصالح أميركا الجيوسياسة في الشرق الأوسط”.

إعداد: زانا العلي – تحرير: أحمد عثمان