رموز عشائرية في منبج تدين القصف التركي على شمالي سوريا
منبج – نورث برس
أدان وجهاء عشائر في منبج، الأربعاء، الهجمات التركية على شمالي سوريا، معتبرين أنها تهدف لزعزعة الاستقرار وتؤثر على حياة السكان.
وجاء ذلك في بيان ألقاه وجهاء وشيوخ العشائر في منبج، احتجاجاً على قصف تركي استهدف نحو 50 موقعاً في شمالي سوريا، غالبيتها منشآت ومرافق حيوية وخدمية.
وقال فاروق الماشي، وهو أحد وجهاء عشيرة البوبنا، إن استهداف البنى التحتية لها تداعيات سلبية على حياة 5 ملايين من السكان.
وأضاف أن القصف التركي يزعزع الأمن والاستقرار، ويحيي التنظيمات الراديكالية، لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
واستهدفت غارات تركية محيط سجن علايا بريف القامشلي، والذي يحتوي على عناصر لتنظيم “داعش”، كما قصفت تركيا مراكز طبية في القامشلي وكوباني.
فيما رأى محمد صادق العصيدي، وهو الناطق الرسمي باسم مجلس أعيان منبج، إن الهجمات التركية المتواصلة على شمال وشرق سوريا، تهدف لإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين تمهيداً لتغيير ديمغرافي.
وقال إن تركيا استهدفت مناطق الإدارة الذاتية عبر عدة وسائل منها حبس مياه نهر الفرات، ومحاولة بث الفتن العشائرية، والقصف المتكرر للمناطق الآمنة.
من جهته قال فهد الشلاش، وهو أحد وجهاء عشيرة بني سعيد، إن ما تمارسه تركيا يرقى لـ “جرائم حرب”، ومخالفة للقوانين الدولية والاتفاقات ذات الصلة.
وطالب التحالف الدولي وروسيا الاتحادية، القيام بواجباتها تجاه الإدارة الذاتية والوقوف بوجه تركيا لردع انتهاكاتها بحق المدنيين.