بعد القحطاني.. تحرير الشام تقيد سلطات أبرز قادتها وتلاحق أتباعه

إدلب ـ نورث برس

داهمت الأجهزة الأمنية في هيئة تحرير الشام، (جبهة النصرة، سابقاً)، الخميس، عدة مناطق في إدلب وريفها، بحثاً عن القيادي جهاد عيسى الشيخ المعروف أبو أحمد زكور، أحد قيادات الهيئة البارزين.

ووصل “الشيخ”، الذي كان مقرباً من أبو محمد الجولاني، لمفترق طرق بعد عدة أشهر من الأزمة الداخلية في الهيئة والتي بدأت باعتقالها للقيادي “أبو ماريا القحطاني” المقرّب من “الشيخ” بتهم “التعاون مع جهات خارجية”.

ويتوارى “أبو أحمد زكور”، عن الأنظار، في حين رجح إداري في جهاز الأمن العام التابع لتحرير الشام، لنورث برس، أن يكون القيادي “بات خارج المنطقة حسب المعطيات الأولية”.

وعليه شنت الهيئة حملة أمنية قال الإداري، إنها جاءت بحجة مشاركة “زكور”، مع أبو ماريا القحطاني، “في مخطط للانقلاب على أبو محمد الجولاني”.

وقام جهاز الأمن العام في الهيئة، بوضع منزل عائلة “زكور”، في بلدة سرمدا، تحت المراقبة، كما أبقى عائلته تحت الإقامة الجبرية، في محاولة للوصول إلى القيادي.

وأفاد الإداري أن حملة الاعتقالات تم تنفيذها فجر اليوم، ضد مناصرين، أمنياً وعسكرياً، لأبو أحمد زكور، طالت مقرات إقامتهم في بلدة سرمدا وباتبو شمال إدلب، تم خلالها اعتقال قياديين اثنين و5 عناصر مرافقين لهم.

والقياديين الذين تم اعتقالهم هم: “محسن البكير الملقب أبو سيف، في مركزية المسؤول الأمني في جهاز الأمن العام، وشاكر عسبول، الملقب أبو طه شرقية.

إعداد: هاني سالم ـ تحرير: تيسير محمد