عمليات الهدم في دمشق تطال أبنية سليمة للإتجار بالحديد
دمشق – نورث برس
قالت مصادر محلية، الأحد، إن عمليات الهدم في بعض أحياء دمشق وريفها تطال الأبنية السليمة وذلك للإتجار بالحديد.
وخلّفت الحرب الدائرة في سوريا بين القوات الحكومية والفصائل المعارضة منذ عام 2011 آلاف المنازل المهدمة كلياً وجزئياً في أحياء بدمشق وريفها.
وأضافت المصادر، لنورث برس، أنه ومنذ شهرين تتواصل عمليات الهدم العشوائي للأبنية في حي الحجر الأسود جنوبي دمشق.
وفي آذار/ مارس الماضي، تمت الموافقة على عودة 1000 شخص، أي ما يقرب 200 عائلة، من أصل 3100 عائلة إلى الحجر الأسود.
وذكرت المصادر أن ورشات هدم تتبع لبلدية دمشق لا تميز بين المباني المتهدمة والمتضررة التي تشكل خطراً على السلامة العامة، والتي لم تتضرر.
وأشارت إلى أن “هدم الأبنية يتم بهدف استخراج الحديد من المنازل والأبنية لبيعها والمتاجرة بها بقصد الربح”.
والشهر الماضي نقل موقع “أثر برس” المقرب من الحكومة، أنه كثرت التجاوزات والسرقات من مجهولين في الحجر الأسود، وتم الملاحظة هدم أبنية “من دون أن يكون عليها إشارة الإزالة”.
وقال رئيس بلدية الحجر الأسود خالد خميس للموقع، إن “البلدية ليست لها علاقة بالسرقات، ويجب أن يتابع الأمر من الأمن وليس من البلدية، علماً أن موضوع السرقات انتهى في عدة أحياء من المدينة وهي الثورة وتشرين والوحدة بما أنها مسكونة، إذ تعاون أهالي الأحياء مع عناصر المخفر في حمايتها”.
وأوضحت المصادر لنورث برس، أن “عمليات الهدم تستهدف المباني السليمة دون أي رقابة”.