أحياء في جديدة عرطوز بريف دمشق لم تصلها المياه منذ أشهر
دمشق – نورث برس
تعاني أحياءٌ في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق، منذ ستة أشهرٍ، عدم وصول مياه الشرب إليها رغم توفر المياه في أحياء أخرى.
وتتوالى الأزمات المعيشية على مناطق سيطرة الحكومة السورية، كانقطاع للمياه والتيار الكهربائي وغلاء المحروقات ووقود التدفئة والمواد الغذائية إضافة إلى فقدانها في كثير من الأحيان في ظل عجز حكومي واضح من تأمين أبسط مقومات العيش.
وقال محمد خليفة، من سكان البلدة، لنورث برس، إنه تم تقديم عدة شكاوى حول انقطاع المياه عن القاطنين في شارع الجلاء وحارات الزيتون القديمة والقطعة وشارع الكورنيش لآخر البلدة طوال ستة أشهر للجهات المعنية، ولكن من دون أي استجابة.
وأضاف أن “المشكلة ما تزال قائمة رغم الشكاوى المتكررة، وأن المشكلة تكمن في ضعف الضخ أحياناً نتيجة تقنين الكهرباء الطويل، وأحياناً تكون بسبب تفضيل أحياء على أخرى”.
وأشار إلى أن “السكان يلجؤون إلى شراء المياه من الصهاريج بأسعار مرتفعة”، مؤكداً بأن الصهاريج الجوالة باتت مصدر المياه الوحيد في تلك الأحياء.
وذكر خليفة أن “أصحاب الصهاريج يتقاضون مبالغ باهظة تتراوح بين 60 و80 ألف ليرة لعشرة براميل مستغلين حاجة السكان لمياه الشرب”.