أبرز القواعد الأميركية في العراق تتعرض لهجوم رابع

أربيل – نورث برس  

تعرضت قاعدة الأسد في محافظة الأنبار العراقية لهجوم هو الرابع خلال أقل من أسبوع، وذلك وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

ومنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، ارتفعت وتيرة التهديدات من قبل فصائل “المقاومة في العراق” أو سوريا وحتى لبنان باستهداف المصالح الأميركية.

وقال مصدران في الجيش الأميركي لرويتز إن صواريخ كاتيوشا استهدفت، اليوم الأحد، قاعدة عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وقوات دولية أخرى  غربي العراق، وأن انفجاراً سُمع داخل القاعدة.

وأمس السبت، اعترضت المنظومات الدفاعية في قاعدة عين الأسد، وأسقطت طائرتين مسيرتين أثناء تحليقهما بالقرب من القاعدة.

وتقع قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار.

ويعتبر هذا الهجوم الرابع من نوعه الذي تشهده قاعدة عين الأسد العسكرية خلال الأيام الـ 4 الفائتة.

هذا وتعرضت قاعدة حرير في مدينة أربيل بإقليم كردستان، خلال الأيام القليلة الفائتة، لهجمات مماثلة، فضلاً عن قاعدة فيكتوريا في العاصمة بغداد.

وجاءت تلك الهجمات وسط مخاوف من تعرض السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة بشكل كبير، لمحاولات استهداف مماثلة أيضاً.

وأعلنت الولايات المتحدة اليوم الأحد أنها سترسل أنظمة دفاع جوي (باتريوت وثاد) إلى الشرق الأوسط.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في بيان إنه “بعد مناقشات مستفيضة مع الرئيس جو بايدن بشأن التصعيد الأخير من قبل إيران والقوى التي تعمل بالوكالة عنها في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، وجهت اليوم بسلسلة من الخطوات الإضافية لتعزيز موقف وزارة الدفاع في المنطقة”.

وحتى الآن لم يصدر من الجانب العراقي أي تعليق رسمي حول الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية.

إعداد وتحرير: هوزان زبير