بعد صراع .. “العمشات” و”الحمزات” تنسحبان من مناطق بريف حلب
ريف حلب- نورث برس
أعلن فصيلي السلطان سليمان شاه المعروف بـ “العمشات” والحمزة أو “الحمزات” في الجيش الوطني الموالي لتركيا، الاثنين، عن انسحابهما من المناطق التي كانت تسيطر عليها بريف حلب الشمالي والشرقي، بعد تدخلهما في أعقاب اشتباكات على معبر الحمران.
وفي الحادي والعشرين من أيلول / سبتمبر الفائت، اندلعت اشتباكات بين فصائل للجيش الوطني الموالي لتركيا، وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي، الذي يعد مورداً اقتصادياً هاماً في المنطقة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين المتصارعين، تخللها تدخل تركي أفضى لهدنة هشة اخترقتها الهيئة ليعقبها ارسال المزيد من التعزيزات العسكرية، وفقاً لرصد شبكة مراسلي نورث برس في المنطقة.
وقالت ” العمشات” والحمزات ” المعروفين بولائهما لهيئة تحرير الشام، في بيان مشترك إنهما انسحبتا من بلدات احتيملات وتل شدود وحج كوسا وتركمان يوم أمس الأحد.
أقرأ أيضاً:
- “الجيش الوطني” يعلن تشكيل غرفة عمليات عسكرية مشتركة ضد “تحرير الشام”
- قتلى وأسرى لـ “تحرير الشام” في اشتباكات معبر الحمران
- نزوح سكان بريف حلب وسط اشتباكات مستمرة للسيطرة على معبر الحمران
وذكر البيان أن دخول الفصيلين كان لفض نزاع بصفتهما طرفًا ثالثًا للتهدئة بين فصائل “تجمع الشهباء” الموالية للهيئة علناً وبين فصائل الوطني، بحسب البيان.