إدلب – نورث برس
جددت قوات حكومة دمشق، الأربعاء، قصفها المدفعي والصاروخي على عدة مناطق في إدلب شمال غربي سوريا، في حين ردت هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً” وفصائل مسلحة موالية لأنقرة بقصف مواقع للقوات الحكومية.
وتشهد مناطق شمال غربي سوريا منذ الخميس الفائت، تصعيداً عسكرياً وقصفاً مكثفاً هو الأول من نوعه منذ شباط/ فبراير من العام 2020، حيث أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 230 شخصاً ونزوح الآلاف من السكان في إدلب.
وقالت مصادر عسكرية لنورث برس، إن “قوات حكومة دمشق جددت قصفها المدفعي والصاروخي المكثف على مدينتي سرمين و أريحا وبلدات احسم ومجدليا ومعربليت وكفرلاتا ومصيبين والنيرب وآفس ومرعيان والمغارة وأطراف رام حمدان جنوب وشرق إدلب”.
وأضافت أن القصف جاء بعد هدوء نسبي شهدته المنطقة لنحو 48 ساعة، وأسفر القصف عن إصابة أربعة أشخاص “مدنيين” بجروح متفاوتة الخطورة في كل من مرعيان والمغارة بجبل الزاوية جنوب إدلب.
في غضون ذلك، أفادت مصادر عسكرية من هيئة تحرير الشام لنورث برس، بأن “تركيا والهيئة استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع لقوات حكومية في مدينة سراقب وبلدتي خان السبل وانقراتي شرق إدلب، معلنة أنها دمرت راجمة صورايخ للقوات الحكومية”.