دمشق – نورث برس
يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل اليوم الأربعاء ، في وقتٍ أعلن البنتاغون وصول حاملات طائرات إلى شرقي المتوسط قبالة إسرائيل التي تستعد على ما يبدو لهجوم واسع النطاق على قطاع غزة، وفق ما تشير إليه تقارير إعلامية عدة.
وتتزامن زيارة بلينكن مع وصول حاملات طائرات أميركية يو إس إس جيرالد ر- فورد، إلى شرقي البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يمثل أحد أبرز مؤشرات الدعم الأميركي لإسرائيل في صراعها مع حركة حماس منذ السبت الفائت.
وذكر بيان الخارجية الأميركية أمس، أن بلينكن سيسافر إلى إسرائيل اليوم الأربعاء “للتواصل مباشرة مع الشركاء الإسرائيليين بشأن الوضع على الأرض”.
وقال بلينكن في تدوينة على موقع إكس، إنه تحدثت مع الرئيس الإسرائيلي، ليؤكد موقف الولايات المتحدة “الثابت” في دعمها لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
قبل ذلك، قال الجنرال مايكل “إريك” كوريلا قائد القيادة المركزية الأميركية إن وصول أسطول حاملة طائرات قتالية إلى البحر المتوسط “يوجه رسالة واضحة إلى شركائنا الإسرائيليين والإقليميين بأننا ملتزمون التزاماً راسخاً لردع أي تهديد محتمل أو محاولة لتوسيع دائرة هذا الصراع.”
ويأتي الدعم الأميركي المعلن، قبل إعلان اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بأن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته في المنطقة المحيطة بغزة، تم إعادة بناء الحاجز على الحدود.
واستدعت إسرائيل 360 ألف جندي احتياط في أكبر تعبئة منذ حرب تشرين/ أكتوبر عام 1973.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وفي وقت سابق، إن الرئيس بايدن وصف هجوم حماس على إسرائيل بأنه “شر محض” في خطاب أدانته حماس ووصفته بأنه “تحريضي”.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، يوم الثلاثاء، إنه ليس من الواضح عدد المواطنين الأميركيين الذين تم احتجازهم كرهائن في هجوم حركة حماس المباغت على بلدات غلاف غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن يتطلع في زيارته اللاحقة إلى الاجتماع مع كبار القادة في الحكومة الإسرائيلية ومواصلة المناقشات التي أجراها هو والرئيس معهم منذ الهجمات الأولية يوم السبت.
وحتى الآن، قال الجانب الإسرائيلي إن حصيلة قتلاه ارتفعت إلى 1200 شخص، أما السلطات الفلسطينية فقد أعلنت مقتل ما لا يقل عن 950 شخصاً وإصابة ما يقرب 5000.