مكتب الطاقة: القصف التركي أخرج كافة محطات الكهرباء عن الخدمة
القامشلي – نورث برس
قال مسؤول في مكتب الطاقة شمالي سوريا، الأحد، إن استهداف تركيا لمنشأة غاز السويدية بريف ديرك أقصى شرقي سوريا، أدى لخروج كافة محطات توليد الكهرباء في إقليم الجزيرة لأنها كانت تتغذى من محطة السويدية الأساسية والوحيدة.
والجمعة الفائتة، خرجت منشأة غاز وكهرباء السويدية، عن الخدمة بشكل كامل وذلك نتيجة سلسلة من الهجمات والقصف التركي عليها، إذ تم استهداف عنفات الغاز التي تولد الكهرباء لمدن الحسكة والقامشلي والدرباسية وعامودا مرتين بحسب تصريح سابق لإداري في معمل الغاز بالسويدية.
وقال زياد رستم، الرئيس المشارك لمكتب الطاقة في للإدارة الذاتية، لنورث برس: “خرجت محطات السد الغربي في الحسكة ولاحقاً محطة القامشلي وعامودا وثم تربه سبيه، وفي طور تقييم هذه الأضرار تم استهداف منشأة التوليد الوحيدة وهي منشأة السويدية وهذا أدى لخروج باقي المحطات التي لم يتم استهدافها عن الخدمة”.
وأشار إلى أن الاستهداف أثّر على كامل القطاع الخدمي من كهرباء ومياه شرب ومطاحن وبعض المرافق الصحية لعدم توفر الكهرباء في المنطقة.
وأوضح المسؤول في مكتب الطاقة بأن التكلفة التقديرية لصيانة الأضرار التي تمت متابعتها، هي خروج عنفة بالكامل في شركات نفط رميلان وهي باستطاعة 23 ميغا واط، وبحسب الأسعار العالمية كل ميغا واط يبلغ تكلفتها (1 مليون دولار) مع باقي المتممات في المحطة مثل الكابلات ومحولات التيار والتوتر، ستتجاوز التكلفة الـ(40 مليون دولار) وهذه أرقام أولية، مع احتساب كلفة التوريد والتركيب وملحقاتها والزيوت اللازمة سوف يكون الرقم مضاعفاً بالتأكيد”، بحسب رستم.
وأمس قالت دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية في مؤتمر صحفي إن التصعيد التركي “جعل أكثر من مليوني إنسان بدون خدمات من قبيل الماء والكهرباء”.
مسؤول مكتب الطاقة أضاف أن “قطاع الطاقة يعاني أساساً من شح تأمين المواد الأساسية لتشغيل المنشآت كونها منشآت قديمة جداً، والشركات الصانعة هي متعاقدة مع وزارة الكهرباء السورية، لذلك لا تقبل أن تقوم بتوريد هذه المعدات لصالح الإدارة الذاتية”.