نتيجة القصف التركي.. خروج منشأة غاز وكهرباء السويدية عن الخدمة بشكل كامل

القامشلي – نورث برس

خرجت منشأة غاز وكهرباء السويدية، الجمعة، عن الخدمة بشكل كاما وذلك نتيجة سلسلة من الهجمات والقصف التركي عليها.

وقصف الطيران التركي صباح اليوم عدة مرات منشأة توليد كهرباء السويدية في ريف ديرك/ المالكية أقصى شمال شرقي سوريا.

وقال عكيد عبدالمجيد إداري بمعمل الغاز بمنشأة السويدية لنورث برس، إنه “في الساعة ١١ صباحاً بدأ القصف على منشأة السويدية، وفي البداية تم استهداف عنفات الغاز التي تولد الكهرباء لمدن الحسكة والقامشلي والدرباسية وعامودا وتم قصفها مرتين، ونتيجةً لذلك توقفت ثلاثة عنفات”.

وتابع أنه بعدها تم استهداف عنفات الشركة التي تغذي آبار النفط بالكهرباء بالإضافة إلى التي تغذي المدن الممتدة من تربسبيه وحتى ديرك حيث استهدفت عنفتان.

وأضاف أنه بعد استهداف العنفات ومحطة تحويل الكهرباء، استهدف القصف معمل إنتاج الغاز المنزلي والغاز النظيف الذي يشغل العنفات ودارة التبريد للأبراج وهي دارة رئيسية في معمل الغاز والتي بدونها لا يعمل المعمل، وحاليا بات المعمل خارج الخدمة ومتوقف كلياً.

وأوضح في محصلة الحديث أن القصف التركي استهدف ٦ مواقع للنفط والغاز والكهرباء بمحيط السويدية مما أخرجها عن خدمتي الغاز والكهرباء كلياً.

وأشار إلى أنه بحجم الأضرار الموجودة حالياً للمنشأة، تقدر تكلفة إعادتها للعمل والإنتاج نحو مليار دولار كرقم تقريبي.

وفي ذات السياق، قال مدير شركة كهرباء الحسكة الحكومية صالح إدريس بتصريحٍ لوكالة سانا، إن “العدوان التركي على المحطة تسبب باشتعال النيران فيها وبأضرار مادية كبيرة، مشيراً إلى أن منشأة توليد السويدية هي المصدر الوحيد في المحافظة التي يتم الاعتماد عليها بتغذية الخطوط الخدمية المستثناة من التقنين الكهربائي”.

وأضاف أنه سيتم الاعتماد حالياً على الكمية القليلة من التيار الكهربائي الوارد عبر خط توتر (230 ك ف) الواصل من الطبقة إلى الحسكة لتغذية الخطوط الخدمية (مياه ومشاف وأفران واتصالات)، لضمان استمرار تقديم الخدمة للمواطنين.

إعداد: دلسوز يوسف – تحرير: سعد اليازجي